تصدر الفنان المصري لطفي لبيب محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن تدهور حالته الصحية ونقله إلى العناية المركزة، إذ يُعاني من نزيف حاد في الحنجرة تسبب في التهاب رئوي وفقدان للوعي، ما استدعى إدخاله مجددًا إلى المستشفى بعد تحسن مؤقت.

قال محمد الديب، مدير أعمال الفنان: "الحالة حرجة جدًا، أدعوا له، فهو الآن داخل العناية المركزة ولا يوجد جديد عن حالته الصحية".

ظرف صحي دقيق للغاية

وبحسب البيان الرسمي الصادر عن نقابة المهن التمثيلية المصرية، فإن النقيب د. أشرف زكي وأعضاء مجلس النقابة، أكدوا دخول الفنان العناية المركزة مجددًا بعد تدهور حالته، مشيرين إلى أن "ظرفه الصحي دقيق للغاية".

وتشير المعلومات إلى أن الفنان لطفي لبيب أصيب بنزيف مفاجئ في الحنجرة، ما أدى إلى التهاب رئوي حاد، أدخله في حالة فقدان وعي، وهو ما استدعى نقله فورًا إلى العناية المركزة لمتابعة حالته التي وُصفت بأنها حرجة للغاية.

وكان الفنان خرج أخيًرا من المستشفى بعد تحسن نسبي، وظهر في منزله لكن سرعان ما تدهورت حالته مجددَا.

مسيرة فنية حافلة

يُعد لطفي لبيب أحد أعمدة الفن المصري والعربي، حيث شارك في أكثر من 100 فيلم سينمائي، وأكثر من 30 عملًا دراميًا.

من أبرز أعماله: السفارة في العمارة وصاحب السعادة وعفاريت عدلي علام مع الزعيم عادل إمام.

وكان آخر أعماله السينمائية فيلم "أنا وابن خالتي" بطولة سيد رجب وبيومي فؤاد وهنادي مهنا.

وعلى جانب آخر، يتمتع لبيب بتاريخ عسكري مشرف، حيث خدم في الجيش المصري لمدة 6 سنوات وحضر انتصارات حرب أكتوبر، ودوّن تجربته في سيناريو "الكتيبة 26"، أحد أبرز مؤلفاته الفنية.