كشف المدير التنفيذي لجمعية السرطان السعودية، عصام الجعفري، عن إجراء فحوصات لأكثر من 7,800 سيدة خلال عام 2024، عبر مركز مي الجبر والعيادات المتنقلة القديمة التابعة للجمعية، ضمن جهود الجمعية في تعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأوضح أن الجمعية تواجه تحديًا جديدًا يتمثل في الوصول إلى 12,000 سيدة بنهاية عام 2025، عبر منظومة العيادات الجديدة. أخبار متعلقة انطلاق موسم الروبيان بـ 710 مركبًا.. بداية خجولة وأسعار مرتفعة في أسواق الشرقية 5 جهات حكومية تتحد للتوعية بسبل الوقاية من الغرق في رأس تنورةوأكد أن هذا الهدف يمثل مرحلة انتقالية نحو خطط أكبر، حيث تسعى الجمعية إلى توسعة أسطولها ليصل إلى 5 عيادات متنقلة بحلول عام 2027، على أن يرتفع العدد إلى 10 شاحنات متنقلة بحلول عام 2030، لتغطية أكبر قدر ممكن من المناطق السكانية، لا سيما القرى والهجر في المنطقة الشرقية. المدير التنفيذي لجمعية السرطان السعودية، عصام الجعفري عيادات متنقلةوبيّن أن العيادات المتنقلة جرى تجهيزها بأحدث تقنيات التصوير الإشعاعي للثدي «الماموغرام»، وتعمل بطاقم طبي مؤهل، بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي، بهدف تقديم خدمة طبية دقيقة وآمنة في بيئة تراعي الخصوصية وتراكم الثقة لدى السيدات. وأكد الجعفري، أن توفير هذه العيادات المتنقلة يهدف بالدرجة الأولى إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى النساء، وتسهيل الوصول إلى خدمات الكشف المبكر، مع تقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بزيارة المراكز الصحية الثابتة، ما يُسهم في تجاوز العوائق الجغرافية والاجتماعية التي قد تمنع الكثير من النساء من إجراء الفحص. وأشار إلى أن العيادات المتنقلة تعمل وفق خطة تشغيلية منتظمة، تغطي حاليًا المنطقة الشرقية، وتضمن الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة، مؤكدًا أن هذه العيادات تقدم تجربة صحية متكاملة تضاهي مستوى العيادات الثابتة، بل تتفوق عليها من حيث سهولة الوصول والمرونة في توقيت الفحص. وشدد الجعفري على أن الجمعية تتطلع من خلال هذا المشروع إلى رفع نسب الفحص المبكر، وخفض معدلات الكشف المتأخر، مما يُسهم في تقليل نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، لافتًا إلى أن الدراسات تشير إلى أن نسبة الشفاء قد تتجاوز 95% عند اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، في حين تنخفض هذه النسبة بشكل كبير في المراحل المتقدمة.