مصر اليوم / الحكاية

صدق أو لا تصدق.. سرقة شحنة ذخيرة كانت في طريقها "للجيش الألماني"

كشفت ألمانيا عن سرقة شحنة من آلاف الطلقات كانت مُوجّهة للقوات المسلحة من مقطورة تابعة لشركة مقاولات مدنية الأسبوع الماضي، بحسب "سي إن إن" الأمريكية.

وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، بأن الذخيرة سُرقت من مقطورة مركبة النقل التابعة للشركة المدنية، والتي كانت متوقفة طوال الليل بين 24 و25 نوفمبر، بعد أن تبيَّن نقص تفتقد حوالي 20 ألف طلقة ذخيرة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأفادت القوات المسلحة الألمانية نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بأن الجيش يُحقق في السرقة بمساعدة الشرطة المحلية، وأن الجيش يأخذ السرقة على محمل الجد.

وشهدت ألمانيا خسائر أخرى في الذخيرة هذا العام، وإن لم تكن بحجم سرقة الأسبوع الماضي، بعد أن أفادت قناة ARD الألمانية العامة في أغسطس بفقدان حوالي 90 طلقة ذخيرة من مركز شرطة في ولاية ساكسونيا أنهالت.

ووفقًا للتقارير، كانت شاحنة مدنية تحمل الذخيرة، لكن السائق توقف ليلًا في فندق في بورج، وأوقف الشاحنة في موقف غير آمن.

ولم يتبين إلا في صباح اليوم التالي، عندما وصلت الشحنة إلى الثكنات، أن بعض الذخائر كانت مفقودة.

وبعد فحص قائمة التسليم، تأكد أنه تم الاستيلاء على نحو 10 آلاف طلقة من الذخيرة الحية للمسدسات و9900 طلقة من الذخيرة التدريبية للبنادق الهجومية.

وحمّلت الوزارة سائق التوصيل المسؤولية، قائلة إنه اتخذ قرارًا عفويًا بالتوقف غير المخطط له.

بموجب العقد المبرم بين الوزارة وشركات التوصيل، تلتزم الأخيرة بتأمين الشحنة.

ولذلك، عادةً ما يكون هناك سائقان لمراقبة المركبة أثناء توقفها.

ويقوم الجيش الألماني حاليًا، بمساعدة الشرطة المحلية، بالتحقيق لمعرفة من قد يكون وراء السرقة.

وذكرت مجلة دير شبيجل أن الافتراض السائد في دوائر الجيش الألماني هو أن الأمر لم يكن سرقة عشوائية، بل إن الجناة كانوا يراقبون السيارة واستغلوا فرصتهم عندما توقف السائق.

تأتي هذه السرقة في الوقت الذي تسعى فيه ألمانيا لتعزيز قواتها المسلحة بعد سنوات من ركود الاستثمار وعدم الرضا الثقافي عن جيشها.

قبل أسبوع من السرقة، قدمت الحكومة الائتلافية الألمانية مشروع قانون لزيادة قوام الجيش إلى 260 ألف جندي، من حوالي 180 ألف جندي حاليًا، بالإضافة إلى 200 ألف جندي احتياطي إضافي، بحلول عام 2035.

تأتي هذه الدفعة العسكرية في الوقت الذي لا تزال فيه ألمانيا موردًا رئيسيًا للذخيرة لأوكرانيا.

في أواخر أغسطس، افتتحت شركة راينميتال الألمانية المصنعة للذخيرة ما تزعم أنه أكبر مصنع ذخيرة في أوروبا لتلبية الطلب المتزايد.

في 13 نوفمبر2025 أن الحكومة الائتلافية الألمانية وافقت على نموذج جديد للخدمة العسكرية التطوعية، وذلك بعد أسابيع من الجدل حول ما إذا كان ينبغي أن يكون هناك عنصر إلزامي.

واعتبارًا من عام 2026، سيتعين على جميع الرجال البالغين من العمر 18 عامًا ملء استبيان حول ما إذا كانوا يرغبون في الخدمة العسكرية والخضوع لاختبار بدني للقوات المسلحة، في حال اعتماد الخطة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا