استعاد أرسنال تفوقه بخمس نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن سجل ميكل ميرينو هدفاً مبكراً إضافة لآخر قبل النهاية عبر البديل بوكايو ساكا ليحقق الفوز 2-صفر على ضيفه برنتفورد الأربعاء في ملعب الإمارات.
سجل الإسباني ميرينو الهدف الأول برأسه بعد تمريرة عرضية من بن وايت في الدقيقة 11 ليواصل أصحاب الأرض مسيرتهم الخالية من الهزائم في كل المسابقات إلى 18 مباراة لكن بعد أمسية صعبة وعصيبة شهدت ضغطاً قوياً من برنتفورد.
وسدد كيفن شاده لاعب برنتفورد كرة في العارضة خلال الشوط الأول الذي خاضه فريقه بشكل جيد، وبدا أرسنال منهكاً بعد الاستراحة حتى نجح ساكا في تهدئة المخاوف المتزايدة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
ولم تكن الأمسية سلسة بالنسبة لفريق ميكل أرتيتا، حيث عانى الفريق بعض الإصابات، لكنه لن يكترث بذلك حيث ارتفع رصيد الفريق إلى 33 نقطة من 14 مباراة، بينما يملك سيتي الثاني 28 نقطة.
وقال أرتيتا «مررنا بأسبوع صعب للغاية، لكننا رغم ذلك قدمنا الأداء الذي ظهر اليوم أمام فريق منظم للغاية».
وأضاف «الأمر دائماً غير مريح، لأن كل ما يحتاج إليه برنتفورد هو رمية حرة، لتدب الفوضى. الفوز بهدف واحد دون رد لا يكفي أمامهم، لكنني أعتقد أننا سيطرنا على المباراة وصنعنا أخطر الفرص».
ولم يكن التناقض بين الطريقة التي فاز بها مانشستر سيتي 5-4 على فولهام في الليلة السابقة، بعد أن كان متقدماً 5-1، والطريقة التي أنجز بها أرسنال المهمة ضد برنتفورد أكثر وضوحاً.
كما أوضحت المباراة بشكل مثالي سبب اعتقاد الكثيرين أن هذا الموسم سيكون الموسم الذي سيشهد حصول أرسنال أخيراً على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ عام 2004.
وفي حين واجه سيتي خطراً كبيراً في المباراة التي أقيمت في أجواء رائعة ولا تنسى في استاد كرافن كوتيدج، كان أداء أرسنال يعتمد بشكل أساسي على السيطرة والكفاءة في التعامل مع المواجهات البدنية.
وكان هدف ميرينو من اللحظات القليلة المميزة في اللقاء. فبفضل صبر أرسنال في بناء الهجمة، وصلت الكرة أخيراً إلى قدمي نوني مادويكي الذي مررها بذكاء إلى وايت الذي أرسل عرضية مثالية إلى ميرينو ليسجل برأسه في المرمى.
وسيطر أرسنال على الشوط الأول لكنه تلقى تحذيراً عندما قابل شاده ركلة ركنية برأسه، والتي نجح حارس المرمى ديفيد رايا في تحويلها ببراعة لتصطدم بالعارضة.
وزادت ثقة برنتفورد بعد الاستراحة وعندما أشرك المدرب كيث أندروز المهاجم البرازيلي إيغور تياغو الذي سجل 11 هدفاً إلى جانب ميكل دامسجارد وجوردان هندرسون في الدقيقة 60، بعد استبعاد الثلاثة بشكل مفاجئ من التشكيلة الأساسية، زاد التوتر في جنبات الاستاد.
لكن أرسنال تعامل بهدوء مع سيل التمريرات العرضية والرميات الطويلة من جانب برنتفورد، وحسم ساكا المباراة في النهاية بتسديدة قوية تصدى لها الحارس كيفن كيليهير جزئياً، لكنه لم ينجح في منعها من عبور خط المرمى.
وكان مصدر القلق الوحيد بالنسبة لأرسنال هو رؤية المدافع كريستيان موسكيرا وهو يخرج من الملعب وهو يعرج، ثم تبعه لاحقاً ديكلان رايس الذي قدم أداء قوياً آخر في خط الوسط.
وتتوالى المباريات القوية والمثيرة أمام أرسنال، حيث سيتوجه للقاء أستون فيلا صاحب المركز الثالث يوم السبت المقبل.
ويخوض برنتفورد، الذي يحتل المركز 13 برصيد 19 نقطة، مباراة أخرى في شمال لندن يوم السبت أمام توتنهام هوتسبير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
