رياضة / صحيفة الخليج

المنتخب القطري ضحية الأهداف القاتلة

وضع المنتخب القطري الأول لكرة القدم، مستضيف بطولة كأس العرب نفسه في عنق الزجاجة بعد تعرضه للخسارة في مباراته الأولى أمام المنتخب الفلسطيني، ثم تعادله مع المنتخب السوري 1-1، لتصبح عملية تأهله إلى الدور الثاني محفوفة بالمخاطر، والأخطر فيها أنها لن تكون بيده، بل بيد المنتخبات الأخرى، لأن المجموعة التي يلعب فيها المنتخب القطري تتساوى في كل شيء، المنتخبان الفلسطيني والسوري لهما 4 نقاط، والمنتخبان القطري والتونسي اللذان سيتواجهان في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة يمتلكان نقطة واحدة فقط، ولو انتهت مباراة المنتخبين الفلسطيني والسوري بالتعادل فسيكون المنتخبان القطري والتونسي خارج مونديال العرب.
المنتخب القطري في كأس العرب لم يستفد من عاملي الأرض والجمهور، وكذلك من الحالة المعنوية المرتفعة التي دخل فيها إلى البطولة التي جاءت بعد مدة قليلة من تأهله إلى المونديال المقبل، وهذا الأمر مستغرب حقيقة، إذ كان يفترض به أن يدخل إلى المنافسة وهو أكثر طموحاً، بل وطمعاً في تحقيق نتائج تضمن له مبكراً التأهل إلى الدور الثاني منها على أقل تقدير، لكنه وجد نفسه الآن مهدداً بمغادرتها من الدور الأول.
لو عدنا إلى مباراة المنتخب القطري مع المنتخب الفلسطيني فإنه لم يكن سيئاً، لكنه في ذات الوقت لم يكن حريصاً على حسم المباراة لصالحه في وقت مناسب بعد أن أضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة للتسجيل، ليتفاجأ بهدف قاتل يهز شباكه، والغرابة في الأمر أنه جاء عن طريق الخطأ، بعد محاولة أحد مدافعيه تخليص الكرة، لكنه وضعها في مرماه، ليخرج خاسراً وسط صدمة جماهيره.
وفي مباراته الثانية أمام المنتخب السوري، نزل المنتخب القطري إلى أرض الملعب وهو لا يمتلك إلا خيار الفوز حتى يواصل مشواره في البطولة، لذلك حاول واجتهد وتمكن من تقديم مباراة جيدة، وتقدم بهدف في الشوط الثاني سجله لاعبه أحمد علاء، لكنه كعادته تلقى هدفاً قاتلاً من اللاعب السوري عمر خريبين، الذي سجل الهدف الأجمل في البطولة، ليخرج متعادلاً ويضع نفسه في عنق الزجاجة.
إن القاعدة الكروية بشأن الفريق أو المنتخب الذي يخسر أو يفرط بالفوز في الدقائق الأخيرة تؤكد غياب التركيز عند اللاعبين، وهذا ما حصل مع المنتخب القطري في المباراتين الأخيرتين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا