مصر اليوم / اليوم السابع

ضحت بمجوهراتها من أجل وطنها.. الأوقاف ترثي الحاجة سبيلة داخل سرادق عزائها..

الدقهلية -محمد الحبشي

الجمعة، 05 ديسمبر 2025 04:41 م

حرصت الوفود الرسمية حضور عزاء الحاجة سبيله "أيقونة العطاء"، حيث وصل  قرية ميت العامل مسقط رأس الراحلة، اللواء طارق مرزوق ونائبه الدكتور أحمد العدل ومسؤلين من مديرية أمن الدقهلية، وقوات الشرطة ورؤساء المدن، ورجال الصحافة والإعلام لحضور العزاء داخل السرادق المقام للراحلة بمسقط رأسها.

فيما أناب الدكتور أسامة الأزهري، الأوقاف، الشيخ السيد ربيع، وكيل وزارة الأوقاف ومدير مديرية أوقاف الدقهلية، ووفد من أئمة الأوقاف بمحافظة الدقهلية، لحضور سرادق العزاء، وتقديم الدعم والمساندة، لأسرتها، حيث رثاها وكيل وزارة الأوقاف من خلال كلمته عن الراحلة في سرادق العزاء المقام بمسقط رأسها.

وأكمل مدير أوقاف الدقهلية حديثه قائلا: إن وفاة الراحلة ترك حزنا في قلوب الجميع، وأنها لم تبخل بالغالي والنفيس، حيث تخلت عن حليها التي تتزين به النساء وبأموالها، مفضلة مصلحة وطنها عن نفسها، في موقف جميل ووطني مشرف للسيدة الراحلة، واختتم كلمته بترديد الدعاء للراحلة ومن خلفه الحضور الموجودين في سرادق العزاء.

 

من هي الحاجة سبيلة أيقونة العطاء.. ولماذا لقبت بذلك؟

"أيقونة العطاء" لقب أطلق علي الحاجة "سبيلة أحمد عجيزة" سيدة مصرية أصيلة من محافظة الدقهلية، وتحديدا قرية "ميت العامل" التابعة لمركز ومدينة أجا، حيث ناشدت الحكومة المصرية في عام 2017 بلقاء الرئيس، لأمر هام، وبالفعل استجاب الرئيس واستقبلها في قصر الرئاسة، وكان الأمر الذي حرك مشاعر كل المصريين، أنها تبرعت بما تملك من مال ومشغولاتها الذهبية، للدولة ووضعهم في صندوق"تحيا " وقالت ان هذا أقل شئ تدعم به الرئيس المخلص الذي انقذ البلاد

ورددت دعائها الشهير الذي وصفه المحيطين بها يوم وفاتها أن ربنا إستجاب لدعاءها، حيث دعت للرئيس قائلة: ربنا يجعلك شجرة يستظل بها العالم، لذلك يري المحيطين بها أن الله استجاب لها، وبمرور الوقت أصبح الرئيس "عبدالفتاح السيسي "  صاحب الكلمة الأقوي في العالم، ويعمل بكل إصرار علي نقل البلاد الي مكانه عظيمة، ويقف حائط صد منيع ضد أي أفكار من شئنها النيل من البلاد

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا