متابعات - «الخليج»
لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين بعد انهيار أرضي مفاجئ ضرب قاربين كانا راسيين في ميناء نهري داخل منطقة الأمازون في بيرو، بحسب تقارير محلية.
غرق عبّارة وتدمير أخرى
كشف تقرير للشرطة، نقلته وكالة الأنباء الرسمية «أندينا» أن الانهيار أدى إلى غرق عبّارة وإلحاق أضرار جسيمة بقارب ركاب آخر كان على متنه عشرات الأشخاص مطلع الأسبوع، وتتوالى أعمال البحث عن المفقودين حتى اليوم الجمعة.
وقع الحادث نحو الساعة الخامسة فجراً بالتوقيت المحلي بينما كان الركاب يستعدون للنزول عند بلدة إيباريا في منطقة أوكايالي بوسط البلاد.
سباق مع الزمن لإنقاذ الناجين
تم نقل المصابين إلى المستشفيات، بينما تواصل الشرطة الوطنية والبحرية البيروفية عمليات البحث عن ناجين، وسط مخاوف من أن يكون أطفال ضمن المفقودين.
وأوضحت هيئة الطوارئ الوطنية أن الانهيار ناجم عن «تآكل» ضفة نهر أوكايالي، أحد الروافد الأساسية لنهر الأمازون.
التدفق السريع للنهر يعرقل جهود الإنقاذ
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن أحد القاربين كان يقل نحو 50 راكباً، فيما قال مسؤول بالبحرية: إن سرعة تيار النهر تعيق عمليات الإنقاذ وتحدّ من قدرة الغواصين على التقدم.
ركّاب من فئات مختلفة.. بينهم أطفال ومعلمون وأطباء
بحسب أندينا، ضم الركاب أطفالاً ومعلمين وأطباء كانوا في طريقهم إلى المجتمعات النهرية النائية.
وتعمل السلطات مع الأسر التي تجمعت قرب موقع الحادث لتحديد العدد الدقيق للمفقودين، وسط حالة من الصدمة والحزن بين السكان المحليين.
رحلة اعتيادية انتهت بكارثة
وفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن أحد القاربين كان قد غادر مدينة بكالبا شمالاً يوم الاثنين، متجها إلى المجتمعات القريبة من ضفاف النهر، مثل كاكو ماكايا، كورياكا ديل كاكو، وبويلبو نييفو ديل كاكو، قبل أن تنتهي الرحلة بشكل مأساوي.