رياضة / صحيفة الخليج

بعد تصريحات صلاح.. تقارير ترجح بقاء «الملك المصري» وطرد سلوت

تشهد أروقة نادي أزمة عاصفة بعد التصريحات النارية التي أطلقها النجم المصري ، ما جعل مستقبل المدرب الهولندي آرنه سلوت أكثر اهتزازاً من أي وقت مضى. وبين توتر داخل غرفة الملابس وضغط جماهيري وإداري، يبدو أن سلوت بات أقرب إلى الخروج من آنفيلد، بحسب تقرير صحيفة «أس» الإسبانية.

تصريحات صلاح تشعل الموقف داخل النادي

أعاد صلاح فتح باب الخلاف مع إدارة ليفربول عندما قال إن علاقته مع سلوت «لم تعد جيدة فجأة»، مؤكداً أنه يشعر بأن «هناك من لا يريده في النادي». وجاءت تصريحاته بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، ما زاد حالة الجدل داخل الفريق.

وأبدى النجم المصري شعوره بـ«خيبة الأمل» و«الخيانة»، في تصريحات أعادت إلى الأذهان أزمة تجديد عقده في الموسم الماضي، والتي وضعته حينها في مواجهة مباشرة مع الإدارة.

ضغط جماهيري.. ومستقبل سلوت على المحك

رغم أن ليفربول لم يخسر في آخر ثلاث مباريات، إلا أن نتائجه تبقى مخيبة، حيث يحتل المركز الثامن بفارق 10 نقاط عن الصدارة. هذه النتائج، إضافة إلى الأزمة مع صلاح، جعلت سلوت في قلب العاصفة، وسط دعوات من بعض الجماهير لرحيله بعد التعادل الأخير مع ليدز يونايتد (3-3).

وتداولت تقارير أسماء بديلة محتملة أبرزها أوليفر غلاسْنر مدرب كريستال بالاس، وستيفن جيرارد أسطورة النادي بلا نادٍ حالياً، ما يعزز الشعور بأن أيام سلوت في آنفيلد باتت معدودة.

صلاح يواصل الضغط: «ألقوني تحت الحافلة»

لم يكتف صلاح بالتصريحات الأخيرة، بل اتهم النادي بأنه تركه «في موقف محرج»، مشيراً إلى أن إدارة ليفربول لم تُقدّم له عرض تجديد في الوقت المناسب قبل توقيعه الأخير حتى 2027.

وتأتي هذه التعليقات في وقت حساس، إذ يستعد صلاح للانضمام إلى منتخب قبل كأس أمم إفريقيا، ما قد يفتح باباً أكبر للابتعاد بينه وبين المدرب الهولندي.

صدام محتوم.. والخروج أقرب للمدرب من النجم

رغم تمسك سلوت بتصريحاته التي يشيد فيها بدور صلاح في الفريق، فإن الشرخ بينهما بات واضحاً، ويؤكد مراقبون أن النادي قد يفضل الإبقاء على نجمه الأول على حساب مدربه.

ومع اقتراب سوق الانتقالات الشتوي، ومع استمرار حالة عدم الاستقرار داخل الفريق، يبقى سيناريو رحيل سلوت هو الأرجح، بينما يستمر الجدل داخل آنفيلد حول مستقبل أحد أكبر أندية إنجلترا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا