أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أخطأ مرتين في نطق اسم صديقه الممثل العالمي سيلفستر ستالون خلال حفل تكريم «كينيدي سنتر أونرز» في 6 ديسمبر.
خطأ محرج أمام الكاميرات خلال الحفل، بدا أن ترامب (79 عاماً) غير قادر على نطق اسم ستالون بشكل صحيح، إذ أسقط حرف «ت» من اسم العائلة، وقدم النجم الأسطوري باسم «سَالون» بدلاً من «ستالون».
ورغم الخطأ، بدا ستالون متقبلاً للموقف، إذ أعاد ترامب النطق الخاطئ مرة أخرى أثناء وضع الميدالية حول عنقه.
تساؤلات عديدة على مواقع التواصل
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع المقطع المنتشر، وتنوّعت التعليقات:
• «ترامب خارج السيطرة لدرجة أنه لا يستطيع نطق اسم سيلفستر ستالون.. أخطأ مرتين».
• «لماذا يبدو أن ترامب يتعرّف إلى الشخص الذي يقدمه لأول مرة بينما يتحدث؟».
• «قال سلاي سالون.. يا لها من لحظة».
تكريم نجوم هوليوود في دفعة استثنائية
من جانب آخر، شهد الحفل هذا العام تكريم مجموعة من أبرز رموز الفن الأمريكي، من بينهم:
• المغنية غلوريا غاينور
• أسطورة الكانتري جورج ستريت
• فرقة الروك KISS
• الممثل مايكل كروفورد
وقال ترامب خلال الحفل: إن هذه المجموعة تمثل أكثر دفعات المكرمين تميزاً وشهرة على الإطلاق، مشيدا بتأثيرهم الثقافي والفني الهائل.
صداقة قديمة تجمع ترامب وستالون
يُذكر أن ستالون يُعد من أصدقاء ترامب القدامى، وقد عيّنه الرئيس سابقاً، إلى جانب الممثلين جون فويت وميل غيبسون، سفراء لهوليوود في وقت سابق من العام.
ليلة فنية رفيعة المستوى برعاية رئاسية
ظهر ترامب والسيدة الأولى ميلانيا على السجادة الحمراء، قبل أن يفتتح الرئيس الحفل قائلاً: «إن المكرّمين أساطير بكل معنى الكلمة»، مؤكداً أن «مليارات الأشخاص» شاهدوا أعمالهم عبر السنين.
وأضاف ترامب أن هؤلاء الفنانين هم: «من أعظم من مشى على وجه الأرض» في مجالات الفن والتمثيل والغناء.
رسالة سياسية وسط الاحتفال الثقافي
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، جعل ترامب من مركز كينيدي للفنون، الذي يحمل اسم رئيس ديمقراطي، جزءاً من معركته ضد ما يسميه الثقافة المناهضة للقيم الأمريكية.
وكشف ترامب أنه استضاف الحفل بناءً على طلب إحدى شبكات التلفزيون، متوقعاً أن يحقق البث المقرر في 23 ديسمبر أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ الحدث.
ظهور غير مسبوق لرئيس على المسرح
خلافاً للتقليد، لم يكتفِ ترامب بالجلوس في مقاعد الشرف، بل اعتلى المسرح ثلاث مرات لافتتاح الحفل وختامه وللحديث بعد الاستراحة، إلى جانب تقديم رسائل مسجّلة تمهيداً لتكريم كل فنان.
وقال مازحاً: «يعرفني الكثير منكم في القاعة.. بعضكم جيد، بعضكم سيئ، بعضكم أحبه بشدة.. وبعضكم أكرهه».