تناول عدد من جلسات «قمة بريدج 2025» موضوعات تعكس التحولات العميقة في عالم المحتوى.
واستضافت الجلسات عدداً من أبرز صُناع المحتوى العالميين هم: الشيف الأميركي أندرو زيمرن في جلسة «وصفات غريبة»، وزاكري ديرينيوسكي في جلسة «القضية.. بين المناصرة والاستغلال»، والبطلة البارالمبية ليف ستون في جلسة «من ناقل الرسالة إلى قائد التغيير»، والطاهيان الشهيران أبوجوليا وعبير الصايغ في جلسة «الطعام كجسر ثقافي»، والخبير الاقتصادي أشرف إبراهيم في جلسة «اقتصاد سريع الانتشار»، وجيمس دوميلون وأميت شارما وسارة رفاعي في جلسة بعنوان «صنّاع المحتوى: صعود الجيل القادم من عمالقة الترفيه».
وأوضح أندرو زيمرن خلال جلسة «وصفات غريبة» أن جوهر المحتوى الناجح يقوم على الارتباط بالناس وتقديم ما لم يسبق لهم سماعه، مشيراً إلى أنه يتعلم يومياً من الجيل الجديد من صناع المحتوى الذين يتحركون بعفوية وينتمون لبيئات جمهورهم.
بدوره استعاد زاكري ديرينيوسكي خلال جلسة «القضية.. بين المناصرة والاستغلال» بداياته في المحتوى الإنساني إبان جائحة «كوفيد-19»، عندما شكّلت لحظة إنصات صادقة نقطة تحول في حياته دفعته لبناء محتوى قائم على القرب والدعم ومساندة الآخرين.
وأكدت ليف ستون خلال جلسة «من ناقل الرسالة إلى قائد التغيير» أن زيارتها الأولى لأبوظبي كانت استثنائية، مشيرة إلى أنّ الإمارة تمثل نموذجاً للضيافة والثقافة العربية وداعماً لحراك صناعة المحتوى والإعلام والألعاب الإلكترونية، فيما ناقش أبوجوليا وعبير الصغير في جلسة «الطعام كجسر ثقافي» قدرة الطعام على بناء جسور متينة بين الشعوب، موضحَين أن الوصفات أصبحت مساحة لسرد القصص وتعريف المجتمعات ببعضها، وأشار أبوجوليا إلى تجربته مع وصفة «المبكبكة» التي أبرزت قوة التفاعل الثقافي، مؤكداً أن أصالة المحتوى هي سر النجاح، بينما شددت عبير الصغير على أن الاطلاع على مطابخ العالم يرسّخ المعرفة ويعزز التقارب، وقدمت نصائح للمبتدئين بالبدء مباشرة وتوظيف الهاتف كأداة رئيسة.
وتحدث الدكتور أشرف إبراهيم في جلسة «اقتصاد سريع الانتشار» عن أهمية الثقة كركيزة أساسية في المحتوى الاقتصادي، وأوضح أن تبسيط الاقتصاد للجمهور كان هدفه الأساسي، مع الالتزام بالمصادر الموثوقة والإفصاح عن الإعلانات.
بناء المشروعات المستقلة
في جلسة «صُناع المحتوى: صعود الجيل القادم من عمالقة الترفيه»، ناقش خبراء صناعة المحتوى تحوّل المشهد الرقمي من سباق الأرقام إلى بناء المشروعات المستقلة وتعزيز الثقة مع الجمهور خارج المنصات، واستعرض جيمس دوميلون رحلته من بدايات بسيطة وصولاً إلى ثمانية ملايين متابع، وعوائد بلغت 100 مليون دولار، مؤكداً أن الاعتماد على منصة واحدة يشكّل خطراً وجودياً على صانع المحتوى، وأن الاستدامة تتحقق فقط عبر تنويع القنوات والاستثمارات، وقدّم أميت شارما نموذجاً مختلفاً ركّز فيه على تحويل المحتوى إلى منتجات وخدمات واقعية، مشدداً على أهمية العمل الجماعي في تطوير العلامات التجارية وتحليل الجمهور وبناء مشروعات مستدامة.
يسرا: الفشل جزء طبيعي من مسيرة أي فنان

قدمت النجمة المصرية يسرا ثلاث نصائح أساسية للحفاظ على مسيرة فنية ممتدة وناجحة، مؤكدة أن على الفنان أن يستمر في التواصل مع جميع الأجيال لضمان استمرارية العلاقة مع الجمهور، وأن يكون ذكياً في اختيار الأعمال الفنية، والتجديد المستمر عبر التعاون مع مبدعين قادرين على ابتكار أساليب جديدة، موضحة أن الفشل جزء طبيعي من مسيرة أي فنان، وأن الموهبة وحدها لا تكفي، ومن الضرورة تطويرها بالخبرة العملية والتجارب المستمرة، وأشارت النجمة المصرية إلى أن وسائل التواصل الحديثة تقدم مجموعة كبيرة من فرص الدعم والتواصل المباشر مع الجمهور، لكنها في الوقت نفسه لا تخلو من مخاطر كبيرة.
وأوضحت أن نجاح الممثل في عصر ما قبل وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن مرتبطاً بمهارته فقط، بل كانت عوامل أخرى، مثل التوقيت والفرص المناسبة، تلعب دوراً كبيراً، أما اليوم فهناك نجوم يظهرون عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت يسرا أن الفشل جزء طبيعي من مسيرة أي فنان، وأن التعلم منه يمثل خطوة أساسية نحو النجاح، مشيرةً إلى تجربتها الخاصة حيث عملت على 25 فيلماً لم تحقق النجاح المطلوب، مؤكدةً أن أعظم الممثلين لديهم أعمال فاشلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
