متابعة: ضمياء فالح

حقق الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حالياً وبرشلونة وبايرن ميونيخ سابقاً انتصاراً جديداً في معقل ريال مدريد سانتياغو برنابيو في سادس زيارة في الـ6 سنوات الأخيرة بهدف رائع من نيكو أورايلي وركلة جزاء من نجمه النرويجي ايرلينغ هالاند.

وألغى هدفا سيتي هدف الافتتاح لنجم ريال مدريد البرازيلي رودريغو في الدقيقة 28 من المباراة، وكشف المدرب الإسباني عن حديثه مع النجم البرازيلي، الذي احتفل بعلامة الحب للجمهور بعد تسجيله الهدف، وهو الأول منذ 32 مباراة، وقال: «تحدثت إليه في نهاية المباراة، هو مميز جداً»، وعند سؤاله عما قاله للاعب أجاب: «هذا الفتى لاعب من طراز مختلف، أنا سعيد لعودته من الإصابة. هو لاعب مميز جداً، جداً».

وعن المباراة قال غوارديولا: «كان أداؤنا أفضل في مرات سابقة ولم نحقق الفوز، أحياناً اللعبة تقود لهدف وأحياناً الهدف يقود للعبة جيدة. يضم فريقي العديد ممن لم يلعبوا من قبل في البرنابيو وهو معقل يضغط على الضيوف ويضغط على الطاقم التحكيمي والجميع يشعرون به، الفوز هنا مهم جداً».

لكمة نفسية

وعن حجم اللكمة التي تلقاها ريال مدريد نفسياً من هدف اورايلي الذي عادل النتيجة 1-1 قال غوارديولا: «يمكنني أن أخبركم ملايين القصص عن معاركي أمام ريال مدريد ويمكنني سرد طن من الحكايات حول مسار المباراة، أحياناً يخرجنا الريال من المسابقة ولهذا ليس الفوز هنا في دور المجموعات شيئاً كبيراً».

وعن انتفاضة الريال في آخر المباراة قال غوارديولا: «هم دائماً ينهضون في آخر الدقائق لكنهم جعلونا نركض أكثر في الشوط الأول».

في المقابل، تشاجر الإسباني تشافي ألونسو مع حكم المباراة كليمنت توربان في النفق بين الشوطين اعتراضاً على منح سيتي ركلة جزاء رغم أن الحكم الفرنسي لم يطلب تدخل الفار، لكن الفار هو الذي قرر مراجعة حادثة إسقاط الظهير الألماني روديغر مهاجم سيتي ايرلينغ هالاند في منطقة الجزاء رغم أنهما لم يكونا في حالة تنافس على الكرة، لكن الحكم لم يطرد المدافع الألماني بل اكتفى برفع بطاقة صفراء بوجهه.

وأكد الإنجليزي جود بيلينغهام (22 عاماً) نجم وسط الريال ثقته بالمدرب ألونسو، رغم الضغوط الإعلامية لإقالته بعد تلقي ثاني هزيمة في البرنابيو على التوالي، وقال: «أثق بالمدرب 100 بالمئة، المدرب كان رائعاً وأنا شخصياً علاقتي به رائعة وأعرف الكثير من اللاعبين أيضاً علاقتهم جيدة به. أعتقد أننا خذلنا أنفسنا مرة ثانية لكن لا أحد رمى سلاحه ولا أحد يتذمر ولا أحد يعتقد أن موسمنا انتهى. علينا أن نتحمل لكمة خفيفة ونواصل القتال ونستعيد الايقاع. ما زلنا نحاول حل مشكلة تراجع الأداء في داخل غرفة الملابس بغض النظر عما يحصل خارجها رغم إدراكنا أن ما يحصل في الخارج لا يساعدنا. ربما نحتاج لشيء من الحظ أو لتعديل شيء نناقشه داخلياً، لكن لدي ثقة بأن الموسم لم ينته بعد».