اقتصاد / صحيفة الخليج

إيرادات أوراكل الفصلية تتجاوز 16 مليار دولار 

  • الإيرادات المتعاقد عليها ترتفع 438% إلى 523 مليار دولار

انخفضت أسهم أوراكل بنسبة 11% في تداولات ما بعد الإغلاق، الأربعاء بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لبرمجيات قواعد البيانات عن إيرادات ربع سنوية أقل من المتوقع، على الرغم من الطلب المتزايد على بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.

فيما يلي مقارنة أداء أوراكل مع توقعات مجموعة بورصة لندن:

  • ربحية السهم: 2.26 دولار (معدلة) مقابل 1.64 دولار (متوقعة)
  • الإيرادات: 16.06 مليار دولار مقابل 16.21 مليار دولار (متوقعة)

فيما يتعلق بالتوقعات، توقعت أوراكل ربحية سهم معدلة تتراوح بين 1.70 و1.74 دولار، ونموا في الإيرادات يتراوح بين 19% و21% للربع الثالث من السنة المالية.

تضمنت توقعات المحللين في بورصة لندن (LSEG) أرباحا قدرها 1.72 دولار للسهم الواحد وإيرادات بقيمة 16.87 مليار دولار، ما يشير إلى نمو بنسبة 19%.

ووفقًا لبيان صادر عن شركة أوراكل، فقد نمت إيرادات الربع الثاني من السنة المالية بنسبة 14% مقارنةً بالعام الماضي، وذلك في الربع المنتهي في 30 نوفمبر.

وارتفع صافي الدخل إلى 6.14 مليار دولار، أو 2.14 دولار للسهم الواحد، مقابل 3.15 مليار دولار، أو 1.13 دولار للسهم الواحد، في الربع نفسه من العام الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن الأرباح المعدلة لا تشمل التعويضات القائمة على الأسهم.

  • الحوسبة السحابية

وحققت الشركة إيرادات من الحوسبة السحابية بلغت 7.98 مليار دولار، متجاوزةً بذلك توقعات المحللين البالغة 7.92 دولار وفقًا لاستطلاع أجرته شركة ستريت أكاونت.

وبلغت إيرادات البنية التحتية السحابية 4.1 مليار دولار، بزيادة قدرها 68%. كما أشارت أوراكل إلى أعمالها السحابية مع شركات إيرباص، وكانون، ودويتشه بنك، وبورصة لندن (LSEG)، وباناسونيك، وروبريك.

  • إيرادات البرمجيات

وانخفضت إيرادات البرمجيات بنسبة 3% لتصل إلى 5.88 مليار دولار، متجاوزةً بذلك متوسط ​​تقديرات المحللين البالغ 6.06 مليار دولار.

ارتفعت التزامات الأداء المتبقية، وهي مقياس للإيرادات المتعاقد عليها والتي لم تُسجّل بعد، بنسبة 438% لتصل إلى 523 مليار دولار، متجاوزةً بذلك متوسط ​​تقديرات المحللين البالغ 501.8 مليار دولار، وفقًا لبيانات StreetAccount.

وصرح دوغ كيرينغ، المدير المالي لشركة أوراكل، في البيان الصحفي أن هذه الالتزامات مدفوعة «بالالتزامات الجديدة من شركات مثل ميتا وإنفيديا وغيرها». وأضاف كيرينغ أن الشركة تتوقع الآن تحقيق إيرادات إضافية بقيمة 4 مليارات دولار في السنة المالية 2027.

  • لحظة حاسمة

يأتي تقرير أوراكل في لحظة حاسمة للشركة، التي سعت جاهدةً لترسيخ مكانتها في قلب سوق الذكاء الاصطناعي من خلال التزامها بتنفيذ مشاريع ضخمة. ورغم أن هذه الخطوة قد عززت إيرادات أوراكل وحجم أعمالها، إلا أن المستثمرين باتوا قلقين بشأن حجم الديون التي تتكبدها الشركة والمخاطر التي قد تواجهها في حال تباطؤ هذا النمو.

خلال مكالمة الأرباح، أكد كيرينغ التزامه بالحفاظ على تصنيف ديون أوراكل عند مستوى الاستثمار.

وأضاف كيرينغ: «بالإضافة إلى ذلك، هناك خيارات تمويل أخرى متاحة من خلال العملاء الذين قد يوفرون رقائقهم الخاصة ليتم تركيبها في مراكز بياناتنا، ومن خلال الموردين الذين قد يؤجرون رقائقهم بدلاً من بيعها. يُمكّن هذان الخياران أوراكل من مواءمة مدفوعاتها مع إيراداتها، واقتراض مبالغ أقل بكثير مما يتوقعه معظم المحللين».

لكن مع هذه الالتزامات الجديدة، تتوقع أوراكل الآن إنفاق حوالي 50 مليار دولار على النفقات الرأسمالية السنوية، مقارنةً بـ 35 مليار دولار في سبتمبر، وفقًا لكيرينغ. وبلغ إجمالي الإنفاق للسنة المالية 2025 نحو 21.2 مليار دولار.

بلغ التدفق النقدي الحر لشركة أوراكل خلال الربع الأخير من العام (نوفمبر) سالبا بنحو 10 مليارات دولار. وكان متوسط ​​توقعات المحللين في ستريت أكاونت سالبًا قدره 5.2 مليار دولار.

وقال كيرينغ: «لقد اطلعنا على العديد من تقارير المحللين، ووجدنا أن الكثير منها يتوقع أن تحتاج أوراكل إلى أكثر من 100 مليار دولار لإتمام عمليات التوسع هذه. وبناءً على ما نراه الآن، نتوقع أننا سنحتاج إلى مبلغ أقل، إن لم يكن أقل بكثير، من هذا المبلغ لتمويل عمليات التوسع هذه.»

أسوأ أداء شهري

وانخفضت أسهم أوراكل بنسبة 23% في نوفمبر، مسجلةً أسوأ أداء شهري لها منذ عام 2001. ومع إغلاق يوم الأربعاء، انخفض السهم بنسبة 32% عن أعلى مستوى له الذي سجله في سبتمبر، على الرغم من أنه لا يزال مرتفعًا بنسبة 34% منذ بداية العام، متفوقًا بذلك على مؤشر ناسداك الذي حقق مكاسب بنسبة 22% خلال الفترة نفسها.

وخلال الربع الأخير، عيّنت أوراكل كلاي ماغويرك ومايك سيسيليا رئيسين تنفيذيين جديدين للشركة، خلفًا لسافرا كاتز. كما طرحت أوراكل وكلاء ذكاء اصطناعي لأتمتة جوانب مختلفة من الشؤون المالية والموارد البشرية والمبيعات.

وأوضحت أوراكل أن أرباحها وفقًا للمعايير المحاسبية المقبولة عمومًا (GAAP) والأرباح المعدلة تأثرت بربح قبل الضريبة قدره 2.7 مليار دولار من بيع شركة تصميم الرقائق الإلكترونية «أمبير»، التي وافقت سوفت بنك على الاستحواذ عليها مقابل 6.5 مليار دولار أمريكي في مارس. وكانت أوراكل، التي استثمرت في «أمبير»، قد صرحت آنذاك بأنها ستبيع حصتها.

  • سياسة الحياد

وقال رئيس مجلس الإدارة: «باعت أوراكل شركة أمبير لأننا لم نعد نرى أن من الاستراتيجيات المناسبة لنا الاستمرار في تصميم وتصنيع واستخدام رقائقنا الخاصة في مراكز بياناتنا السحابية».

ونُقل عن لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة إنفيديا، قوله في بيان صدر، الأربعاء، إن الشركة «ملتزمة الآن بسياسة الحياد في اختيار الرقائق»، وستواصل شراء أحدث رقائق معالجة الرسومات من إنفيديا، لكنها «تحتاج إلى أن تكون مستعدة وقادرة على توفير أي رقائق يرغب عملاؤنا في شرائها».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا