قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، إن مصر تشهد اليوم حدث متميز يجمع بين الافتتاح اعمال العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولى للبحوث فى قلب العاصمة الجديدة وينعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية وبحضور رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور ، خلال كلمتها بالمؤتمر المنعقد الان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، يمثل الحدث منصة رائدة تحمل مسارين هامين الأول الشراكات بين الاكاديميات والثانى تسويق الابتكارات وفى هذا الاطار تركز الوزارة على تفعيل رؤية تكاملية طموحة تجمع بين المراكز والجامعات وصندوق دعم الابتكار وبنك المعرض والصناعة ، ويعد هذا النموذج المتكامل الاساس الذى منحنا شرف استضافتكم اليوم فى هذا المحفل.
وتابع وزير التعليم العالى، أن تعزيز التعاون بسن مصر والاكاديميات البحثية المشاركة والشراكات واعتبار مصر شريكا استراتيجيا موثوقا وادعو رجال الاعمال لاكتشاف المشروعات البحثية والعمل عليها.
واستعرض وزير التعليم العالى الاستراتيجية الوطنية للوزارة التى تعتمد على اقتصاد المعرفة، مستعرضا عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية مشيرا إلى تزايد عدد الباحثين لكل مليون مواطن وترتيب مصر بالمنظومة 55 عالميا وتزايد اعداد الباحثين فى قائمة أفضل علماء العالم ومصر بالمركز 25 فى تصنيف سيماجو ب 41897 بحث تم الاستشهاد بها ، مؤكدا الاهتمام بجودة التعليم والبحث العلمي، مشيراً إلى أن أكثر من 140 ألف باحث مصرى مدرج ضمن قاعدة بيانات سكوبس خلال 2022- 2025
ويشارك فى الحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل، ومحمد جبران وزير العمل والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية .
وانطلقت اليوم الخميس ، فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث – IRC EXPO 2025: Market The Mind هو حدث يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشرف عليه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور. ينظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية.
ربط البحث العلمي بالصناعةيُعد المعرض امتدادًا لجهود الدولة في دعم الربط بين البحث العلمي والصناعة، وتعزيز منظومة الابتكار الوطني، وهو خطوة هامة نحو ترسيخ دور المعرفة كقوة اقتصادية حقيقية تسهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
يُعقد المعرض بمشاركة أكثر من 80 دولة، وأكثر من 200 عارض. من أبرز الدول المشاركة: الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، روسيا، مالطا، وقطر. كما يضم المعرض 19 متحدثًا دوليًا وأكثر من 400 مشارك من رجال الصناعة، والمجتمع البحثي، ورواد الأعمال، والشركات الناشئة.
يركز المعرض على مجموعة من القطاعات الاستراتيجية الهامة، مثل: الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية والصحة، الطاقة المتجددة، الصناعة المتقدمة، التكنولوجيا الزراعية، الأمن السيبراني، المدن الذكية، والإلكترونيات الدقيقة، وغيرها من المجالات التكنولوجية الواعدة، التي تمثل ركائز أساسية لدعم التنمية الاقتصادية المستقبلية وفتح المجال أمام استثمارات أجنبية وفرص تعاون إقليمي ودولي مع مصر في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
ويمتاز المعرض بطبيعته التفاعلية التي تعتمد على نظام "المواءمة بين الأطراف" (Match-Making)، حيث يوفّر بيئة مشابهة للمساحات المشتركة بين الباحثين من مختلف دول العالم والثقافات، وبين رجال الصناعة. الهدف الرئيسي للمعرض هو أن يكون منصة تجمع الباحثين والمبتكرين مع الصناعة، بهدف التسويق ومنح التراخيص (Licensing)، بما يتيح لأصحاب الابتكارات الوصول الفعّال إلى السوق.
ويُعد هذا الحدث فرصة متميزة لإبراز الإنجازات التي حققتها مصر في مجال البحث العلمي والابتكار خلال السنوات الأخيرة، وتعزيز مكانة الدولة المصرية كمنصة دولية قادرة على توجيه وتشكيل التوجهات التكنولوجية المستقبلية. كما يُسهم في دعم الجهود الوطنية لبناء اقتصاد معرفي، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الدول والمنظمات المشاركة، مما يعزز المصالح الوطنية ويُرسّخ الدور الإقليمي والدولي لمصر في مجالات الدبلوماسية العلمية والتكنولوجية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
