عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«الشارقة للأسرة» تبحث استدامة التأثير الإيجابي

القاهرة: «الخليج»
شاركت صالحة عبيد غابش، رئيسة المكتب الثقافي في مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، في المنتدى الثاني للأسرة العربية، ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الذي نظمه مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وانعقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة على مدار ثلاثة أيام، تحت شعار: «التحول الرقمي نحو مجتمع آمن ومستدام».
وشارك فيه عدد كبير من المؤسسات العربية والمصرية، المعنية بقضايا الأسرة والتنمية، وعدد من نخبة المفكرين والإعلاميين والمختصين في علم الاجتماع والنفس في العالم العربي، وطرح المنتدى العديد من القضايا الأسرية المهمة، وقدم العديد من الحلول والتوصيات.
وفي اليوم الثاني من المنتدى، قدمت غابش، ورقة عمل بعنوان «من أجل استدامة التأثير الإيجابي»، قالت فيها: «أعلم أننا جميعنا مهمومون بالشأن الأسري فكلنا لدينا أسر، وكلنا أفراد في أُسر، ودورنا حمايتها وحماية قيمها، تعزيزاً لتقوية أركانها في المجتمع باعتبارها أهم لبنه في البناء المجتمعي.
وبنظرة سريعة لما تواجهه الأسر العربية على وجه الخصوص، نجد أن نسب الطلاق ترتفع، وعزوف الشباب عن الزواج يزداد، والانحرافات السلوكية عند الشباب بالذات واضحة للعيان، كما يقال بسبب قصور في مسؤولية الوالدين، والكثير من التحديات التي لا مجال لحصرها في المدة التي أعطيت للكلمة».
وأضافت:
والسؤال: ونحن كعاملين في مجال التنمية الأسرية وخبراء في حل المشاكل التي تعتريها، سواء كانت نفسية أو اجتماعية، وكباحثين ودارسين، نخرج بأوراقنا بتوصيات، ماذا فعلنا؟ كيف يمكن أن نجعل كل ما قيل ويقال وسيقال سواء في هذا المؤتمر أو المؤتمرات القادمة يخرج إلى حيز التشغيل والتنفيذ.
لماذا لا تؤثر التوعية كما تؤثر برامج الانحطاط وإفساد الذوق العام وسحب النظافة في الإنسان إلى أدنى المستنقعات الخلقية؟ لماذا يلهث المتلقون وراء التفاهة ونحن كمختصين وأمهات وآباء ومربين ومسؤولين عن مؤسسات مجتمعية وتربوية.. نبدو عاجزين عن أن نتقدم خطوة على هؤلاء التافهين؟ ما الآلية التي تجعل التأثير الفارغ من كل معنى وقيم ومعرفة هو الذي يجتاح وهو الذي يجد متابعين له ورواداً.
لماذا حتى الآن لا تأثير لنا نحن بأوراقنا ومناقشاتنا ومقترحاتنا وآرائنا واجتماعاتنا بما يتناسب مع هذا التحدي الخطر فنبدأ نشعر بالتغيير لما هو أفضل؟

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا