واصل الذهب مسار مراكمة المكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، الإثنين ، حيث دفعت التصريحات المتضاربة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتداولين إلى الحد من رهاناتهم على المزيد من التيسير النقدي العام المقبل.
وبلغ سعر الذهب في بداية تعاملات الأسبوع 4,325.39 دولار للأونصة مرتفعاً 0.54%، بعد أن ارتفع بأكثر من 2% الأسبوع الماضي.
العقود الآجلة للذهب ارتفعت 0.7% إلى 4,357.40 دولار، وعلى صعيد الفضة، ارتفعت الأونصة 1.4% إلى 62.87 دولار بعد انخفاضها بنسبة 2.5% يوم الجمعة، على إثر وصول المعدن الأبيض إلى مستوى قياسي في الجلسة بلغ 64.65 دولار للأونصة.
- الفائدة
ورغم أن الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء، إلا أن ثلاثة من صناع السياسة صوّتوا ضد هذه الخطوة، ولا تزال الآراء منقسمة حول مدى التيسير النقدي الإضافي في عام 2026.
وأصدر اثنان من المعارضين - رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن غولسبي، ونظيره في كانساس سيتي، جيف شميد - بيانين يوم الجمعة يوضحان فيهما أسباب تصويتهما.
وقال غولسبي إنه كان من "الأكثر حكمة" انتظار المزيد من المعلومات قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى بعد أن أدى إغلاق الحكومة إلى تأخير التقارير الاقتصادية الرئيسية، بينما قال شميد إن التضخم "لا يزال مرتفعًا للغاية". تزدهر المعادن النفيسة عادةً في بيئة ذات أسعار فائدة منخفضة لعدم وجود فوائد عليها.
- مكاسب سنوية غير مسبوقة
ارتفع سعر الذهب بأكثر من 60% هذا العام، وتضاعف سعر الفضة أكثر من مرتين، ويتجه كلا المعدنين نحو تحقيق أفضل أداء سنوي لهما منذ عام 1979.
وقد دعمت هذه الارتفاعات القوية زيادة مشتريات البنوك المركزية وتراجع المستثمرين عن السندات السيادية والعملات. وارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب شهريًا هذا العام باستثناء شهر مايو، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
وقال محللون من مجموعة غولدمان ساكس، بمن فيهم لينا توماس، في مذكرة: "ما زلنا نتوقع أن تؤدي استمرار مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تدفقات المستثمرين من القطاع الخاص في ظل سياسة التيسير النقدي التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي، إلى رفع أسعار الذهب إلى 4900 دولار بحلول نهاية عام 2026".
أكدوا أن زيادة عمليات التراكم لدى البنوك المركزية "اتجاهٌ مستمر منذ سنوات"، مُجددين توقعاتهم بمتوسط مشتريات شهرية يبلغ 70 طنًا في عام 2026. وقد تعززت أسعار الفضة في الأسابيع الأخيرة بفعل المضاربات على استمرار شحّ المعروض بعد انخفاض تاريخي في أكتوبر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
