عاد الجدل حول الأزمة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشقيقها بشأن التوكيل الذي استخدمه في العقد المبرم مع المنتج محمد الشاعر عام 2018، حيث اتهمته شيرين عبد الوهاب باستخدام توكيل منتهي من أجل توقيع عقود باسمها، وهو ما نفاه شقيقها.

شقيق شيرين عبد الوهاب يكشف حقيقة التوكيل الملغى

وأوضح محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة المصرية، أن الحكم القضائي الصادر في تلك القضية أثبت أن التوكيل سليم، وبالتالي صحة العقد الموقع بموجبه.

وجاءت تصريحات شقيق شيرين عبد الوهاب للرد على التصريح الذي أصدره محامي الفنانة المصرية، والذي شكك فيه في مشروعية العقد بناء على انتهاء التوكيل المحرر منها لشقيقها، وهو ما أعاد إشعال الأزمة من جديد.

ونشر شقيق شيرين عبد الوهاب بياناً عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد فيه أن مصطفى أبو العلا، محاميه، أعلن صدور الحكم النهائي في القضية الذي قضى بصحة وسريان العقد المؤرخ في 10 نوفمبر 2018.

وأوضح أن المحكمة أكدت صحة تاريخ العقد وسلامة التوكيل المستخدم في التوقيع، مشدداً على أن الحكم قطع الشك باليقين ونفى كافة الاتهامات التي وُجهت إليه بشأن تزوير العقد والادعاء باستخدام توكيل ملغي.

وشدد على أن المحكمة حسمت الأمر بشكل نهائي، بأن التوكيل كان سارياً وقت تحرير العقد، مشيراً إلى أن الحديث عن بطلانه محاولة لإثارة البلبلة دون سند قانوني.

محامي شيرين عبد الوهاب يرد على شقيقها

وفي المقابل، تمسك المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، بموقفه بشأن العقد محل النزاع، مؤكداً أنه ليس له علاقة بالفنانة المصرية، وأن التوقيع منسوب إليها، ولم يكن توقيعها.

وشدد على أن العقد وُقع من قبل شقيقها بموجب توكيل سبق إلغاؤه رسمياً منها مع إخطار الشاعر بذلك، معتبراً أن ما حدث هو جوهر النزاع القانوني القائم حالياً.

وأوضح أن رفض دعوى التزوير لا يعني صحة التوقيع على العقد أو أنه منسوب إلى شيرين عبد الوهاب، مشيراً إلى أن الرفض جاء لأسباب إجرائية تتعلق بتاريخ العقد، مشدداً على استكمال المعركة القانونية.

وكشف محامي شيرين عبد الوهاب أن المحكمة قررت تأجيل نظر القضية إلى جلسة 8 يناير المقبل أمام المحكمة الاقتصادية من أجل استكمال المرافعات والفصل في النزاع حول العقد.

يُذكر أن الأزمة بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد اندلعت قبل سنوات، والتي بدأت بالخلافات نتيجة رفضها الاستمرار في زواجها من الفنان حسام حبيب، حيث دخل الثنائي في شد وجذب من خلال منشورات مواقع التواصل الاجتماعي ووجه كل منهما الاتهامات إلى الآخر بشأن محاولة استغلال الفنانة المصرية.

وزادت الأزمة بعد أن اتهمت شيرين عبد الوهاب شقيقها محمد باستخدام توكيل ملغى رسمياً منها من أجل توقيع عقود باسمها، كان من بينها عقد إدارة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، نافية علمها به، ووصل الأمر إلى إقامة القضايا بينها وبين شقيقها من أجل إثبات عدم صحة هذه العقود. وعلى الرغم من محاولات الصلح بين الثنائي وظهورهما من قبل في صورة معاً، إلا أن الخلاف ظل يتجدد من فترة إلى أخرى بسبب القضايا المستمرة أمام القضاء.

محامي شيرين عبد الوهاب يكشف حقيقة اعتزالها

وعلى مدار الفترة الماضية، انتشرت العديد من الأنباء حول اعتزال شيرين عبد الوهاب وسفرها إلى الخارج من أجل العلاج، فيما ردد البعض قبل أيام حرمانها من رؤية بناتها، وهو ما نفاه محاميها ياسر قنطوش.

وأوضح ياسر قنطوش في تصريحات صحفية له أن شيرين عبد الوهاب لا تفكر في الاعتزال، ولا تعاني حالياً من أزمات مالية أو نفسية كما ردد البعض، مشدداً على أنها تستعد من أجل العودة بعدد من الأغاني خلال الفترة المقبلة.