عرب وعالم / الجزائر / النهار

شرودي وضعف تركيزي سيجعلني في مصاف الراسبين

 سيدتي، أحسّ بأنني من المحظوظين لأنني وجدت لي عبر فضاء ركن قلوب حائرة مكانا أحظى فيه بإجابة منك لما يؤرقني.فأنا طالب  أجتاز إمتحانات شهادة البكالوريا وعنوان أيامي  المصيرية هاته الشرود وقلة التركيز.

لا اخفيك سيدتي أنني شاب ليس لي في العبث أو الإستهتار شيء، كما أنني و بعد الإمتحان التجريبي وجدت نفسي مجدّا في المراجعة لدرجة أنني إنغلقت على  نفسي ولم ألتقي بأصدقائي حتى أراجع معهم أو أتباحث معهم من الأمور الغامض أو المبهم لديّ.

لكنني سيدتي لن أكذب إن قلت أنني بالرغم من كلّ ما تقدّم أعاني من الشرود وضعف التركيز، وهذا ما ينعكس على نتائجي الدراسية التي أظهرت هذان الأمران.

متخوف أنا من مسألة أن يجتثّ الشرود من وقتي  في الأيام التي تبقت لي من الإمتحانات ،فأجد نفسي تائها أمام أوراق الإجابة، ومتوجّس أنا من فكرة أن لا يكون لي كزاد تركيز كاف لأتمكن من الإجابة بالقدر الذي راجعته وذاكرته قبيل الإمتحان، فبماذا تنصحينني سيدتي.

إبنكم ص.رمزي من الوسط الجزائري.

الرد:

من جملة التفاصيل التي ترعب الطالب أن يجد نفسه قاب قوسين أو أدنى من أن يتمكن من الإجابة على ورقة الإمتحان وبحوزته زاد معرفي ومعلومات تخص الأسئلة الممنوحة له.

ولعل الشرود وضعف التركيز وإن دلا فإنما يدلان على عدم ثقة الطالب بنفسه وخوفه الكبير من الفشل.

وأمام ما جاء في رسالتك بنيّ، أظنّك من النوع المتهالك من الوحدة وغياب الدعم النفسي في حياتك.حيث أنك لم تذكر لي أن أحدا من أهلك أو من إخوتك وأصدقائك يقف إلى جانبك ويشحذ همتك بما من شأنه أن يجعلك كفؤا متمكنا يوم الإمتحان .

إضغط على الصورة لتحميل النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا