عرب وعالم / الجزائر / النهار

بعد خلاف حول "قمامة".. مساعد بناء يقتل جاره بواسطة منشار ببرج البحري

بحيث تلقى الضحية “ف.علي” ضربتين قاتلتين على مستوى الرأس بواسطة منشار. كانتا كافيتين لازهاق روحه بمستشفى “سليم زميرلي” بالحراش. أين تم نقله لأجل تلقي الإسعافات الأولية. واخراجه من الحالة الصحية الحرجة التي كان عليها.

حيث تتلخص وقائع القضية انه بتاريخ 29/01/2024 على الساعة الـ5 مساء تقدمت المسماة “بلخير مليكة” أمام الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر بشهادة طبيه تثبت عجزها لمدة 45 يوما بسبب تعرضها للضرب من طرف المسمى “ب.عبد النور”، بسبب عثوره على القمامة أمام منزله.
مضيفة أيضا أن ابنها ” ف. علي” قد تعرض للضرب من طرف المشتكى منه، بواسطة سلاح أبيض على مستوى الرأس وأنه حاليا هو تحت العناية الصحية.
واستكمالا لاجراءات التحقيق تنقل عناصر الدرك الوطني إلى مستشفى “سليم زميرلي” أين أفادهم الطبيب بأن الضحية في حالة حرجة، وبتاريخ 31/01/2024 فارق الحياة متأثرابإصابته.
وفي قضية الحال التي تم تأجيل البت فيها بمحكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد الى الدورة الجنائيةالمقبلة، يتابع المتهم الموقوف ” ف.علي” بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد،
وتم توقيف المشتبه فيه المسمى ” ب. عبد النور” بحضور مترجم في لغة الإشارة لفئة الصم البكم صرح بأنه فعلا بتاريخ 29/01/2024 حوالي الساعة 16:30 مساءاً بعد عودته من عمله، كان نائما في بيته العائلي المتواجد بمزرعة “كبوب مصطفى” ببرج البحري اين تفاجأ بأخيه المسمى ” سليم” ، يقوم بايقاضه ليخبره ان جاره “م. علي” يقوم برشق المنزل بالحجارة ، وعلى إثرها خرج من المنزل لتقصي الوضع وبعد التحدث إلى الضحية وقعت مشادات لسانية بينهما، أين كان يحمل بيده قضيب حديدي حينها رجع مسرعا للمنزل وأخذ منشار حديدي ذو حجم تقليم الأشجار ، وخرج من أجل الدفاع عن أخيه “سليم” ، فوقعت مشاجرة بينهما.
وأضاف المشتبه فيه أن المرحوم ” م.علي” بضربه بواسطة قضيب حديدي على مستوى يده وعلى مستوى رأسه
اليسرى وقام مباشرة فقام بردة فعل وضربه هو الآخر بواسطة المنشار ليسقطه على الأرض والدماء تنزف من رأسه.

إضغط على الصورة لتحميل النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا