التمس النائب العام بالغرفة الجزائية الثانية لدى مجلس قضاء الجزائر تشديد العقوبة لعصابة متكونة من 6 أشخاص. من بينهم موظف بالجوية الجزائرية وأستاذ موسيقى، على خلفية قيامهم بترويج وبيع المؤثرات العقلية بضواحي منطقة حيدرة. ويتعلق الأمر بكل من “ع.م” ،””هـ.أ”,”ب.ح”,”غ.ف”,”ع.س”,”ع.س”,”.
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال، تم توقيف 7 أشخاص تترواح أعمارهم بين 30 و54 سنة، من قبل عناصر الأمن بتقصراين. لضلوعهم في قضية جزائية تتعلق بترويج المؤثرات العقلية.
العملية التي باشرتها عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببئر خادم، بناء على معلومات مؤكدة مفادها وجود كمية من المؤثرات العقلية مخبأة داخل عداد الكهرباء بإحدى العمارات بحي الصنوبر في منطقة حيدرة بالعاصمة.
وبعد التحريات وتفتيش بقية المشتبه فيهم، تم العثور على أكثر من 100 قرص من نوع (بريڨابالين). المعروف في الوسط الإجرامي بـ”الصاروخ”.
بالإضافة إلى قطع من القنب الهندي يقدر وزنها بـ 0.06 غرامات، كانت بحوزة متهمين آخرين، وأخرى وزنها 20.96 غراماً كانت مخبأة بإحكام بخزانة الكهرباء للعمارة. كما تم ضبط أسلحة بيضاء متمثلة في عصا خشبية ومقلاع، بالإضافة إلى مبلغ مالي يُعد من عائدات البيع.
وأمام ما ورد من معطيات، وُجهت للمتهمين تهم حيازة المخدرات من البيع والتخزين و المتاجرة المادة 17 من قانون الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.