أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أن عملية ترقيم السيارات والمركبات في الجزائر تخضع لمجموعة من النصوص القانونية والتنظيمية.
وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس الخميس، أكد مراد أن عملية ترقيم السيارات تخضع لمجموعة من النصوص القانونية والتنظيمية.
وتمكّن هذه العملية من تحديد الإجراءات الإدارية المتعلقة بعملية الترقيم التي تعدّ آخر مرحلة في العملية الإدارية لتعريف المركبة.
وأضاف الوزير أنه وبالرغم من تعزيز هذه الإجراءات بأنظمة معلوماتية. فقد تم تسجيل بعض حالات المركبات الموضوعة في السير بطريقة غير قانونية. وهذا ناتج عن عملية التحايل وتزوير الوثائق التي يتم القيام بها قصد ترقيمها بطريقة مخالفة للتشريع والتنظيم.
وكشف الوزير أنه للحد من هذه الظاهرة، تقوم المصالح الأمنية، بصفة استعجالية. عند إبلاغها بسرقة أيّ مركبة بمراسلة جميع الولايات قصد تسجيل الاعتراض على التصرف فيها في البطاقيات الولائية لترقيم المركبات.
وتسعى الوزارة إلى وضع حيّز التنفيذ أنظمة معلوماتية تسمح بالتحديد الدقيق للمركبات ومتابعة سيرها. والمعاملات التي تتم بشأنها من خلال استخدام معلومات ذات مصداقية حول حالة المركبات ومالكيها.
هذا وتعد عملية ترقيم المركبات من العمليات الحساسة من حيث التنظيم. وتستدعي تضافر كل الجهود من مختلف القطاعات. وكذا وعي المواطن وحرصه عند التعامل في هذا المجال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.