عرب وعالم / اليوم السابع

أخبار غزة تسيطر على اتصال هاتفى بين خارجية ونظيره البريطانى

أخبار غزة هيمنت على الاتصال الهاتفى الذى جمع بين الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله الخارجية السعودى، اليوم الاربعاء، مع وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانى ديفيد كاميرون.

وبحسب وكالة الأنباء "واس" جرى خلال الاتصال الأوضاع الراهنة فى السودان، وأخبارغزة، والجهود المبذولة بشأنها.

وفى سياق متصل، بحثت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الوضع الإنسانى المتردى فى غزة والجهود المبذولة لتحسين الظروف الإنسانية داخل غزة وسط الهجمات العسكرية المستمرة والقتال العنيف.

جاء ذلك خلال لقاء مديرة الوكالة الأمريكية سامانثا باور مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارىء مارتن جريفيث .. حسبما ذكرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى بيان نشرته عبر موقعها الرسمي

وناقش الجانبان الأوضاع المتدهورة فى أعقاب التصعيد الأخير للهجمات العسكرية الإسرائيلية بما فى ذلك عمليات النزوح الجديدة لأكثر من مليون شخص إلى جانب انعدام الأمن الغذائى الشديد والتقارير المثيرة للقلق عن سوء التغذية لدى الأطفال والحاجة الملحة لدعم المأوى والمياه والصرف الصحى والخدمات الصحية فى جميع أنحاء غزة.

وشددت باور على الحاجة إلى إمدادات مستدامة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.. مستشهدة بالتحديات الحالية فيما يتعلق بتوزيع المساعدات وضرورة وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفا لا سيما الأطفال والأمهات.

وتطرق الطرفان إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل لمزيد من التدابير لتحسين سلامة وأمن المدنيين فى غزة والعاملين فى المجال الإنساني.
وناقشت مدير الوكالة الأمريكية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة الاقتراح الذى يستهدف تحقيق وقف دائم لإطلاق النار فى غزة وتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، وأكدا دعوتهما المشتركة لحماس لقبول الصفقة التى من شأنها التى تسمح بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة وزيادة المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.

من جانبها .. أعربت باور عن تقديرها للجهود البطولية التى يبذلها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناس فى غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا