عرب وعالم / الصباح العربي

”واشنطن بوست”: الانتخابات الفرنسية والبريطانية منحت ”الديمقراطية الأمريكية” دروساًاليوم الثلاثاء، 9 يوليو 2024 06:10 مـ   منذ 13 دقيقة

رأى تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن والبريطانية، منحت الديمقراطية الأمريكية دروساً، أبرزها "أهمية وحدة يسار الوسط ويمين الوسط لمكافحة التطرف".

وأسفرت الانتخابات العامة البريطانية عن فوز ساحق لحزب العمال، فيما شهدت الانتخابات التشريعية الفرنسية نتائج غير متوقعة، حيث تراجع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى المركز الثالث.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن غياب وحدة يسار الوسط ويمين الوسط، سمح للفصائل المتطرفة في الولايات مثل مجموعة "ماغا" التي ينتمي إليها ترامب بالوصول إلى السلطة.

وتشكل عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض تهديدًا للديمقراطية، حيث فشل الجمهوريون من التيار الرئيسي في اتخاذ موقف ضده خلال فترة عزله الثانية، وفقا للتقرير.

وسلطت الانتخابات الأخيرة سواء في أو فرنسا، الضوء على جاذبية الوسطية والكفاءة في مواجهة الشعبوية، حيث يتضح ذلك من نجاح كير ستارمر وحزب العمال في المملكة المتحدة.

ويشكل إرث ترامب من الفشل في الحكم، حكاية تحذيرية، خصوصا مع إمكانية استفادة الديمقراطيين من الوسطية وقدرتهم على الحكم في الانتخابات المقبلة.

لكن، ووفقا لتقرير الصحيفة، فقد لوحظت قوة الرسالة المناهضة لشاغلي المناصب على مستوى العالم، حيث يتزايد عدم الرضا عن الحكم الديمقراطي، ما يؤدي إلى انقلابات انتخابية في دول مثل الهند وجنوب أفريقيا.


وكشف استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث عن استياء واسع النطاق من الديمقراطية في البلدان ذات الدخل المرتفع، ما يشير إلى الحاجة إلى قيادة مستجيبة وخاضعة للمساءلة.

وتجسدت أهمية قبول النتائج الانتخابية بلباقة بقادة مثل ريشي سوناك في بريطانيا، وعلى النقيض من رفض شخصيات مثل دونالد ترامب الاعتراف بالهزيمة.

ويمثل فشل قادة اليمين المتطرف مثل جوردان بارديلا في فرنسا وترامب في أمريكا بقبول نتائج الانتخابات تهديدًا للديمقراطية، مما يتطلب التزامًا موحدًا بالمبادئ الديمقراطية لمكافحة التطرف وضمان استقرار المؤسسات الديمقراطية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا