كتبت: إسراء أحمد فؤاد
الأحد، 14 يوليو 2024 06:00 صقادت الدولة المصرية جهود متوازنة كان لها السبق منذ اندلاع الحرب السودانية، ولاقت ترحيب سودانى من أجل وقف اطلاق النار وبدء عملية سياسية وحوار سودانى - سودانى.
وقبل ايام استضافته القاهرة، مؤتمر جمع القوى السياسية السودانية المختلفة تحت سقط واحد للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، حيث نجحت القاهرة فى لم شمل فرقاء السودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، وحققت توافق بين القوى السياسية والوطنية السودانية فى مؤتمر القاهرة تحت عنوان: معا لوقف الحرب فى السودان، فى العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، برعاية مصرية، وهو ما انعكس على البيان الختامي الذى توافقت عليه القوى السودانية.
ومنذ اندلاع الحرب قدمت مصر جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة السودانية على مختلف الأصعدة والمسارات، السياسية والدبلوماسية وحتى الإنسانية.
ومن بين المحافل الأخرى التى احتضنتها القاهرة قمة دول جوار السودان فى 13 يوليو 2023، لبحث سُبل إنهاء الصراع والتداعيات السلبية له على دول الجوار، وفى سبتمبر 2023 عُقد الاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول جوار السودان، بمقر البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك واتفق وزراء الخارجية على استمرار التنسيق والتواصل.
وفى نوفمبر 2023، احتضنت مصر، مؤتمر "القضايا الإنسانية في السودان 2023"، بحضور أكثر من 400 مشارك ممثلين عن قطاع كبير من منظمات المجتمع السوداني، وهو الاجتماع الذي عُقد بعد أيام فقط من اجتماعات ائتلاف «قوى الحرية والتغيير» في السودان، التي أقيمت في القاهرة على مدى 3 أيام، وجرى خلالها التوافق على الدعوة إلى «توسيع مظلة القوى الداعمة لإيقاف الحرب في السودان».
وفى 9 مايو 2024، احتضنت القاهرة اجتماعات لعدد من الكيانات والقوى السياسية السودانية، أفرزت التوقيع على وثيقة إدارة الفترة التأسيسية الانتقالية بهدف تقديم رؤية سياسية موحدة للتعاطى مع الأزمة السودانية، والتمهيد لحوار سودانى - سودانى يقدم خارطة طريق سياسية للحل الشامل للأزمة.
وترجمت مصر حيادها على أرض الواقع وعدم الانحياز لأى طرف على حساب الطرف الاخر، وذلك من خلال تواصل المسئولين المصريين مع طرفى الأزمة ومنذ أول يوما بالحرب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.