مرصد مينا

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفكر بجدية في دعوات تطالبه بالانسحاب من الترشح لانتخابات الرئاسة. فيما يرى عدة مسؤولين في الحزب الديمقراطي أن خروجه من المنافسة مسألة وقت.

يأتي هذا في وقت تتزايد فيه الضغوط على بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت، أن بايدن بدأ يدرس الاحتمال، لكن ما قد يدفعه الى مراجعة قراره هي زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع المقبل.

ووفقا للصحيفة، فإنه في الوقت الذي يصر فيه بايدن وفريقه على خوضه الانتخابات يوم الخامس من نوفمبر المقبل ضد دونالد ترامب، يقول المقربون منه في محادثات خاصة إنه “يتقبل بشكل متزايد” حقيقة أنه قد لا يتمكن من القيام بذلك.

ويواجه بايدن (81 عاما) ضغوطا متزايدة من شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي للانسحاب من الانتخابات بعد أداء ضعيف في مناظرة أمام منافسه من الحزب الجهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، مما أثار القلق تجاه سنه وقدرته على الفوز في انتخابات نوفمبر

وبحسب نيويورك تايمز، يعتقد مستشارو بايدن أنه لن يرغب في الانسحاب من السباق الرئاسي قبل خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء المقبل، حيث تمت دعوته من قبل الحزب الجمهوري – لأن الرئيس “لن يرغب في منح نتنياهو الشعور بالارتياح على ضوء التوتر الذي شاب العلاقة بين الاثنين بسبب الحرب في غزة”.

كما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء أن بايدن يفكر الآن جديا في الانسحاب من السباق، ووفقا للعديد من المصادر الديمقراطية، فإن الانسحاب مسألة وقت فقط.

أيضا أفادت صحيفة “واشنطن بوست” السبت، أن الرئيس السابق باراك أوباما أبلغ معاونيه أن بايدن يجب أن يفكر بجدية في فرص فوزه في الانتخابات.

إلى ذلك، نُشرت العديد من التقارير الصحافية الأمريكية تفيد بأن بايدن لم يعد يستبعد إمكانية الانسحاب من السباق الرئاسي، على خلفية القلق الشديد في الحزب الديمقراطي بشأن فرص فوزه في الانتخابات – والشكوك حول أدائه.