مرصد مينا
كشف الصحفي الأمريكي جوردان شاكتيل، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن احتاج إلى رعاية طبية طارئة خلال رحلة إلى لاس فيغاس بولاية نيفادا الأسبوع الماضي.
وقال شاكتيل في منشور له عبر مدونته في منصة (The Dossier)، إن جدول أعمال بايدن تغير بشكل مفاجئ خلال زيارته للاس فيغاس يوم الـ 17 من يوليو الجاري، وتم إلغاء خطابه المقرر.
وأضاف:”تم إبلاغ العديد من ضباط الشرطة الذين كانوا في الخدمة في ذلك اليوم عبر الراديو أن الرئيس يحتاج إلى رعاية طبية طارئة دون تحديد مزيد من التفاصيل”.
وبحسب الصحفي الأمريكي، فإن هذه الواقعة تتعلق بشيء أكثر جدية وخطورة من مجرد شعور عام بالتعب ناجم عن إصابة بايدن بفيروس كورونا الجديد، لافتا إلى أنه تم نقل بايدن على عجل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة لتلقي العلاج.
وفي ذات اليوم أكد البيت الأبيض أن اختبار الرئيس الأمريكي لفيروس كورونا في 17 يوليو كان إيجابيا، وأنه دخل في عزلة ذاتية في مقر إقامته في ريهوبوث بيتش (ديلاوير) وسيعود إلى واشنطن في 23 يوليو (أمس الثلاثاء).
اقرأ أيضا: زلة لسان هاريس تثير تساؤلات حول الوضع الصحي لبايدن
وكانت مكالمة بين بايدن مع موظفي حملته السابقين، الأثنين الماضي، قد أثارت نظريات جديدة بشأن صحة الرئيس بعد لحظة غريبة في الاتصال جمعته بنائبته كامالا هاريس والمرشحة الأوفر حظا لخوض غمار السباق الرئاسي.
لكن لغاية الآن، لا يوجد أي دليل على أن بايدن يعاني من مشاكل صحية خطيرة. علما أن أي شيء من هذا القبيل سيشكل مشكلة أمنية وطنية كبرى ويثير تساؤلات حول ما إذا كان بحاجة إلى التنحي عن منصبه كرئيس قبل انتخابات نوفمبر.
وكان بايدن أعلن الأحد الماضي، تنحيه عن خوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الخامس نوفمبر المقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
