عرب وعالم / الطريق

المعركة مستمرة .. استطلاع راي تكشف تقاربا ملحوظا بين ترامب وهاريساليوم الثلاثاء، 30 يوليو 2024 03:01 مـ

أدي انسحاب الرئيس جو ، من سباق انتخابات 2024 إلي تحول جذري في المشهد السياسي الأمريكي، وحبسما قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فقد بدأت نائبة الرئيس كامالا هاريس، تظهر كمنافسة محتملة قوية للرئيس السابق دونالد ترامب، وتبين استطلاعات الرأي الأخيرة أن تقارب ملحوظ بين المرشحين؛ مما يفتح الباب لسباق انتخابي شديد التنافسية.

ملامح جديدة للمعركة الانتخابية

وكشفت صحيفة "ذا هيل" عن استطلاعات رأي الناخبين الأمريكيين بعد انسحاب بايدن، حيث بدأت هاريس تحقق نتائج أفضل مما كان يحققه الرئيس المنسحب في مواجهة ترامب.

كذلك ، أجرت "رويترز/إبسوس"، استطلاع راي عن تقدم هاريس على ترامب بفارق نقطتين على المستوى الوطني، وهو ما يعد تحسنًا كبيرًا مقارنة بالاستطلاعات السابقة التي كانت تضع ترامب في المقدمة.

إذ أوضحت"ذا هيل" هناك أيضا استطلاع آخر أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، أظهر تقدم ترامب بفارق ضئيل قدره نقطة واحدة (47% مقابل 46%) بين الناخبين المحتملين.

حتي الآن، هذه النتيجة تضع ترامب في المقدمة، إلا أنها تمثل تحسنًا كبيرًا لصالح الديمقراطيين، مقارنة باستطلاع سابق أجري قبل انسحاب بايدن، والذي كان يظهر تقدم ترامب بفارق 6 نقاط.

في سياق متصل، أظهر استطلاع أجرته كلية إيمرسون و"ذا هيل" أن ترامب لا يزال متقدمًا في معظم هذه الولايات، لكن الفارق أصبح ضمن هامش الخطأ في ولايات مهمة مثل بنسلفانيا وميشيجان وجورجيا.

وأشارت إلي الصحيفة الأمريكية أن هاريس تفوقت على أداء بايدن بـ3 نقاط في ميشيجان وبنسلفانيا، و4 نقاط في أريزونا وويسكونسن، و5 نقاط في جورجيا.

وبذلك،تمثل هذه النتائج تحسنًا ملحوظًا للديمقراطيين وتشير إلى أن المعركة في هذه الولايات الحاسمة ستكون أكثر تنافسية، مما كان متوقعًا في السابق.

وتفاصليا : تقول الصحيفة أن هناك مذكرة أصدرها أحد خبراء استطلاعات الرأي في حملة ترامب، يتوقع فيها أن "مرحلة شهر عسل لهاريس" ستشهد ارتفاعًا في أرقامها في استطلاعات الرأي مع حصولها على تغطية إعلامية واسعة، لكنه حذر من أن هذه المرحلة ستكون مؤقتة ولن تغير "أساسيات" السباق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا