عرب وعالم / النهار

فضيحة تأشيرات شنغن تهز الخارجية الألمانية

لا تزال وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، متهمة بالتورط في فضيحة تأشيرة. مكنت العديد من مواطني أفغانستان وسوريا وتركيا من الحصول على تأشيرات شنغن الألمانية على وثائق مزورة.

في حين قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن التأشيرات مُنحت بما يتماشى مع القواعد الحالية للبلاد. وأن 19 حالة فقط تخضع للتحقيق، فقد علم أن مئات الحالات قيد الفحص.

كما أوضحت مجلة Focus الألمانية، فقد “تورطت” الوزيرة بيربوك في فضيحة التأشيرات في فيفري . مع تقارير تشير إلى أن بعض الأفراد قد يكونون عملاء سريين أجانب.

إن الضغوط التي تتعرض لها ووزارتها ومسؤوليها تتزايد بشكل كبير الآن بعد أن ثبت أن عدداً من الأجانب. تمكنوا من دخول أراضي ألمانيا بتأشيرات شنغن تم الحصول عليها من خلال وثائق مزورة.

ووفقاً لتقرير من شيشرون، يشتبه في أن الوزيرة بيربوك جلبت باكستانيين إلى ألمانيا بشكل غير قانوني. من خلال برنامج استقبال يستهدف مواطني أفغانستان.

وقالت السفارة الألمانية في إسلام آباد إنها أرسلت خطاباً رسمياً إلى المقر الرئيسي في برلين. مفاده أن أسرة مكونة من سبعة أفراد يزعم أنهم من أفغانستان تلقت وعوداً بالقبول من الحكومة الألمانية.

وفي الخطاب، قالت السفارة إن الأفراد ربما حصلوا عمداً على الجنسية الأفغانية وأن دخولهم إلى البلاد ربما كان مدبراً.

وعلاوة على ذلك، بالإضافة إلى هذه الحالة، وردت تقارير تفيد بأن العديد من السوريين والأفغان والأتراك. دخلوا ألمانيا بوثائق مشكوك فيها، وأن عددًا كبيرًا منهم تقدموا بالفعل بطلبات اللجوء في البلاد.

وادعى المحققون أنهم يتحققون من مئات الحالات من الدخول غير المصرح به. وأنهم يبحثون في جميع القرارات التي اتخذت في الماضي والتي سمحت بدخول الأجانب بوثائق مزورة.

بينما لا يزال التحقيق في الفضيحة جاريًا. اشتكى المتقدمون الأتراك من عدم قدرتهم على العثور على مواعيد تأشيرة شنغن المتاحة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا