الارشيف / عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

اغتيال هنية يشعل أزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل

  • 1/2
  • 2/2

مرصد مينا

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة، نائب السفير التركي احتجاجًا على تنكيس العلم التركي على مبنى سفارة أنقرة في تل أبيب، حدادًا على رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.

وكتب الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تغريدة على منصة “إكس”: “إذا أراد ممثلو السفارة الحداد، فعليهم الذهاب إلى تركيا”.

وردًا على تصريحات كاتس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية على منصّة “إكس”: “لا يُمكنكم تحقيق السلام بقتل المفاوضين وتهديد الدبلوماسيين”، في إشارة إلى اغتيال هنية.

وكانت صور أظهرت أن السفارة التركية في تل أبيب نكست علمها، حدادا على اغتيال هنية في طهران فجر الأربعاء.

من جهة ثانية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، يوم حداد وطني على هنية.

كما نكّست تركيا الأعلام على كل سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، بينما أدى آلاف الأتراك صلاة الغائبعلى هنية في مساجد البلاد.

ودانت تركيا بشدة اغتيال هنية، وحضر وزير خارجيتها هاكان فيدان تشييع جثمان إسماعيل هنية اليوم في الدوحة.

وتصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل بشدة منذ بدء الحرب في غزة، التي قتل فيها حتى الآن أكثر من 39 ألف فلسطيني، وأوقفت تركيا تجارتها مع إسرائيل بعد انتقادات داخلية.

وقبل أيام قليلة من اغتيال هنية، لمح إردوغان إلى تدخل عسكري تركي لحماية الفلسطينيين، على غرار التدخل في والنزاع في ناغورني قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا.

وهدد كاتس الرئيس التركي بأن يلقى مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ودعا حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى طرد تركيا من عضويته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا