يبدوا وأن اللحظة الحاسمة للرد على مقتل القيادي اللبناني البارز "فؤاد شكر"، ورئيس المكت السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد حانت، ومن المتوقع أن تتلقى إسرائيل ضربات موجعة خلال الفترة القادمة، حسبما نشرت تقارير إعلامية لبنانية.

في غضون ذلك، تقارير إعلامية أفادت بأن حزب الله اللبناني حدد كيفية رده على اغتيال القيادي في الحزب، فؤاد شكر، الذي قُتل في عملية نفذتها إسرائيل، ووفقاً لوسائل إعلام ، فإن تأجيل حزب الله لردّه كان مرتبطاً بالمفاوضات الجارية بين حركة حماس وإسرائيل.

التقارير تشير إلى أن إعلان حماس رفضها للمقترحات التفاوضية الجديدة أتاح للحزب التحرر من القيود التي فرضت عليه، مما أدى إلى تأجيل رده، بينما وأوضحت المصادر أن السبب وراء تأجيل الرد كان الرغبة في تفادي تحميل حزب الله مسؤولية تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

تحديد الهدف وساعة الصفر

التقارير تؤكد أن الحزب حدد هدفه بدقة لضمان عدم استغلاله لتصعيد النزاع وتوسيع نطاق الحرب من قِبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كما هدد حزب الله إسرائيل بما وصفه بـ"حرب استنزاف" ضد المدن الإسرائيلية إذا أقدمت تل أبيب على تصعيد الوضع ومهاجمة مواقع حيوية في لبنان.

وفي سياق متصل، أعلنت حماس أنها لن تقبل بأي مقترح تفاوضي قدم بعد الثاني من يوليو الماضي، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد تراجع نتنياهو عن مبادرة اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، واستبداله بمقترح آخر.

اقرأ أيضًا: الحدود الأردنية هدف للمزاعم الإسرائيلية.. ما القصة؟