عرب وعالم / الطريق

ترامب يلمح إلى احتلال إسرائيل لـ غزة.. قد تصبح أفضل من موناكو...اليوم الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024 03:29 مـ

قال الرئيس السابق دونالد ترامب، إن غزة يمكن أن تكون "واحدة من أفضل الأماكن في العالم"، لكن الفلسطينيين "لم يستغلوا أبدًا" موقعها الساحلي على البحر الأبيض المتوسط.

أدلى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية بهذه التعليقات في مقابلة إذاعية ادعى فيها أنه "كان هناك" على الرغم من أنه لم يزر غزة أبدًا.

وتفسيرًا لادعاء ترامب، زعمت حملته الانتخابية، أن "غزة موجودة في إسرائيل".

ولكن غزة ليست جزءا من إسرائيل، على الرغم من أن بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين دعوا إلى ضم الأراضي الفلسطينية، حيث دمر أو تضرر ما يقرب من 60% من المباني هناك منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر الماضي.

أدلى ترامب بهذه التعليقات خلال مقابلة مع المذيع الإذاعي المحافظ هيو هيويت بمناسبة مرور عام على هجمات حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.

سأل هيويت المرشح الجمهوري للرئاسة عما إذا كانت غزة يمكن أن تصبح مثل موناكو "إذا أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة".

وأجاب ترامب أنها "قد تكون أفضل من موناكو" لأنها تتمتع "بأفضل موقع" في الشرق الأوسط.

أين تقع موناكو؟

وموناكو هي إمارة أوروبية صغيرة تقع على البحر الأبيض المتوسط ​​وتشتهر بمياهها الزرقاء الصافية ومناظرها الطبيعية الخلابة ومنطقة مونت كارلو الشهيرة، وتعد موناكو أصغر دولة ذات سيادة في العالم بعد الفاتيكان.

وأضاف ترامب: "لقد كنت هناك، وكانت تجربة صعبة، قبل كل الهجمات والاشتباكات التي حدثت خلال العامين الماضيين، لم يستغلوا ذلك مطلقًا، كما تعلمون، بصفتي مطورًا عقاريًا، يمكن أن يكون هذا المكان هو الأكثر جمالًا، الطقس والمياه وكل شيء والمناخ، يمكن أن يكون جميلًا للغاية، يمكن أن يكون أحد أفضل الأماكن في العالم".

كانت الظروف في غزة مزرية بالفعل قبل هذه الحرب بسبب الحصار الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني بعد أن سيطرت حماس على القطاع من السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح في عام 2007.

هل زار ترامب غزة؟

وزار ترامب إسرائيل مرة واحدة كرئيس في عام 2017، عندما ذهب إلى القدس المحتلة، كما زار أيضًا بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وعندما طُلب منها التعليق على مزاعم زيارة ترامب إلى غزة وبشأن موقع القطاع، قالت المتحدثة باسم حملته كارولين ليفات لصحيفة نيويورك تايمز، إنه "كان في غزة سابقًا".

وأضافت ليفات، أن ترامب "عمل دائمًا على ضمان السلام في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى تفاوضه على اتفاقيات إبراهام وأنه "جلب الاستقرار إلى المنطقة".

وأحيا ترامب ذكرى السابع من أكتوبر بزيارة إلى قبر الحاخام الأرثوذكسي المؤثر مناحيم مندل شنايرسون في نيويورك، والذي توفي عام 1994، كما أقام حفل تذكاري في منتجعه للجولف في ميامي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا