عرب وعالم / اليوم السابع

الهلال الأحمر الفلسطينى: لا نستطيع الوصول إلى محافظتى بيت لاهيا وبيت حانون

كشفت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، تفاصيل الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في شمال قطاع غزة، موضحة أن قوات الاحتلال تواصل حصارها لمحافظة شمال غزة، وبالأخص مخيم جباليا، وسط قصف عشوائي واستهداف مُركز لمراكز إيواء النازحين والمدارس، كما تمنع وصول المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية إلى المنطقة.

وأضافت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ""، أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل كثيف أحياء مختلفة في شمال القطاع، وهناك كثافة وحدة في الاستهدافات واستمرارها خاصة في ثلاث محافظات وهم بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا وطواقم.

وتابعت نبال فرسخ: "الهلال الأحمر الفلسطيني والطواقم الطبية لا زالت تعمل ولكن لا يوجد لدينا قدرة للوصول إلى محافظتي بيت لاهيا وبيت حانون، لكننا نستطيع أن نعمل في مخيم جباليا خاصة في منطقة جباليا ومحيط المخيم، بالإضافة إلى الفالوجة وغيرها من المناطق، ولكن بيت لاهيا وبيت حانون لا نستطيع الوصول لهذه المناطق بسبب خطورة تلك المنطقة".

وأشارت إلى اقتحام الاحتلال لمستشفى كمال عدوان واعتقال الطاقم الطبي وعدد من المرضى والنازحين داخله، وإظهار الصور من داخل المستشفى، بعد انسحاب قوات الاحتلال، دماراً واسعاً في مرافقه وخروجه الكامل عن الخدمة، مما يزيد من تفاقم الوضع الكارثي على مختلف الأصعدة في محافظة شمال غزة، بجانب استمرار انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن أجزاء من محافظة شمال غزة القصف العشوائي لقوات الاحتلال وتدمير البنية التحتية، حيث زاد ذلك من الصعوبات التي تواجه طواقم الإسعاف، خصوصًا مع تزايد المناشدات من المصابين والمواطنين المحاصرين في منازلهم".

وأوضحت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، أن الكثير من الشهداء موجودين في الشوارع في شمال القطاع والبعض موجود تحت الأنقاض لكن الطواقم الطبية تعجز عن الوصول لانتشالهم بجانب وصول مناشدات من جرحى ينزفون حتى الموت دون أن تتمكن الإسعاف أو طواقم الدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب تواجد المصابين في مناطق خطيرة، لافتة إلى تواصل معاناة سكان قطاع غزة بشكل عام، وسكان محافظتي غزة وشمال غزة بشكل خاص، جراء أوضاع كارثية وظروف قريبة من المجاعة بسبب عدم كفاية دخول المساعدات منذ بدء العدوان، بالإضافة إلى نقص السيولة المالية نتيجة منع دخولها إلى القطاع. ومع تكدس السكان والنازحين في مناطق جغرافية ضيقة، تتعرض حياة مئات الآلاف من المواطنين لخطر الإصابة بالأمراض.

وأكدت أن قوات الاحتلال لا تزال تفصل محافظات قطاع غزة عن بعضها البعض حيث فصل شمال وادي غزة عن جنوبه، حيث تقيم حواجز عسكرية على شارعي الرشيد وصلاح الدين، مما يمنع المواطنين من التنقل عبرهما، مشيرة إلى خروج أربع نقاط طبية للهلال الأحمر الفلسطيني في شمال القطاع عن الخدمة بس وقوعها في المناطق التي أخطر الاحتلال باستهدافها.

وقالت نبال فرسخ :"الوضع صعب في شمال القطاع والاحتلال أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح قسرا ولم يعد لديهم خيارات متاحة خاصة أن الذهاب إلى الجنوب رحلة محفوظة بالمخاطر ويتم التنكيل بالمواطنين في الحواجز العسكرية الإسرائيلية بالإضافة إلى أن الذهاب إلى الجنوب لن يضمن لهم السلامة ورحلة النزوح هي رحلة خطيرة، وفي كثير من المرات تتم رحلة النزوح تحت وقع القصف بجانب مخاوف من الناس إلى أين ستذهب للجنوب والجنوب في الأساس بات أكثر من مكتظ".

وبشأن الطريقة التي يهرب من خلالها سكان شمال غزة من قصف الاحتلال المتواصل، أوضحت أن منطقة المواصى التي يدعى الاحتلال أنها منطقة آمنة مكتظة لا يوجد بها متسع لنصب خيمة إضافية، متابعة :"بالتالي الوضع صعب وكثير من العائلات اضطرت للنزوح إلى الشمال ولكنها توجهت إلى محافظة غزة وحاولت البحث عن أي مكان تتخذه ملجئ لها والكثير من البيوت التي تم قصفها سابقا وتدميرها أصبحت ملجأ وسكنا لهم وحاول بعض سكان الشمال استصلاح ما يمكن استصلاحه من منازل والباقون لجئوا إلى المدارس المكتظة من الأساس بالنازحين والآلاف من العائلات ما زالت موجودة في بيوتها في الشمال ولم تنزح والوضع صعب ولا يمكن وصفه نتيجة عدم وصول الامدادات الأساسية إلى شمال القطاع بما في ذلك الطعام ونقص المياه الصالح للشرب والأدوية ونواجه مشكلات متكررة متعلقة بنقص الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإسعاف والوضع صعب من الناحية الصحية في شمال القطاع خاصة أن الثلاث مستشفيات في شمال القطاع محاصرة وتعانى من أوضاع صعبة وتم استهدفها أكثر من مرة بجانب الشح الشديد في الأدوية والمستلزمات الأدوية نتيجة الحصار المفروض واستمرار تدفق الإصابات إليها".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا