مرصد مينا
استهدفت غارة جوية إسرائيلية، اليوم الاثنين، منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، وفق ما أفاد الإعلام التابع للنظام السوري.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن “عدواناً إسرائيلياً” استهدف محيط السيدة زينب، حيث يقع مقام ذو أهمية خاصة للطائفة الشيعية، والذي شكّل مركزًا لاستقطاب مقاتلين موالين لقوات النظام السوري، من بينهم عناصر تابعة لـ”حزب الله” اللبناني.
في موازاة ذلك، أفادت وزارة الدفاع التابع للنظام السوري بأن غارة جوية إسرائيلية من اتجاه الجولان استهدفت عددا من المواقع المدنية جنوبي دمشق ما أدى لبعض الخسائر المادية.
وقال شهود عيان إن ثلاث انفجارات متتالية هزّت المنطقة، وكان أحدها شديد القوة، ما تسبب في تصاعد سحابة دخان كبيرة غطت المباني المحيطة.
من جانبه، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، أن الغارة استهدفت منزلاً في مزرعة تستخدمه عناصر من “حزب الله” و”الحرس الثوري” الإيراني.
ومطلع أكتوبر الماضي، قُتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم صهر الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المزة غرب دمشق.
كما قتل 7 مدنيين في 8 أكتوبر، بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في الحي نفسه، بحسب وزارة الدفاع التابعة للنظام.
بينما قال المرصد السوري حينها إن القصف أودى بحياة تسعة مدنيين، وأربعة آخرين بينهم “اثنان من حزب الله”.
وتعتبر منطقة السيدة زينب إحدى مناطق النفوذ للمجموعات الموالية لإيران، حيث يمتلك “حزب الله” و”الحرس الثوري” الإيراني مقرات في محيطها.
ولم تتبنَّ إسرائيل الهجوم، إلا أن وتيرة الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، مستهدفةً نقاطاً قرب الحدود مع لبنان لمنع نقل “وسائل قتالية” إلى هناك.
علما أن المعابر الحدودية التي تربط بين سوريا ولبنان، عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
وتشدد إسرائيل، التي نادراً ما تعلن مسؤوليتها عن ضربات داخل سوريا، على استمرارها في التصدي لمحاولات إيران ترسيخ نفوذها العسكري داخل الأراضي السورية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.