مرصد مينا
لقي ما لايقل عن 50 فلسطينياً في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف عدة مناطق في شمال ووسط وجنوب القطاع.
في غضون ذلك، أُعلن عن مقتل 7 فلسطينيين آخرين في هجمات على طوباس وجنين في شمال الضفة الغربية، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الطائرات المسيّرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية الواقعة جنوب جنين.
وأفاد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اغتال شابين داخل مركبة، كما قُتل فلسطيني ثالث أثناء تواجده على سطح منزله.
في السياق ذاته، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركبة في قرية الشهداء بجنوب جنين، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين آخرين.
كما أسفرت اشتباكات في بلدة طمون ومخيم الفارعة المجاور بمحافظة طوباس عن مقتل اثنين آخرين بالرصاص.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث نفذت القوات الإسرائيلية مداهمات شبه يومية أسفرت عن اعتقال الآلاف واندلاع اشتباكات متكررة مع مقاتلين فلسطينيين.
وفي غزة، تُعزى الحصيلة الكبيرة للضحايا إلى القصف الكثيف والمستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً في مخيم جباليا، حيث تنفذ إسرائيل عملية عسكرية واسعة منذ نحو شهر.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه “قضى على إرهابيين” في وسط القطاع ومنطقة جباليا، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول العمليات العسكرية. كما أشار الجيش إلى اكتشاف أسلحة ومتفجرات في منطقة رفح.
من جهة أخرى، اتهم الفلسطينيون إسرائيل بمحاولة إخلاء شمال قطاع غزة تحت نيران القصف والتجويع.
وفي تصريح لصحيفة “هآرتس”، أشار يورغوس بترويولوس، مسؤول الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى “كارثة إنسانية كبيرة” في شمال القطاع، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات الإنسانية ويواصل القصف بشكل يومي.
وفيما تواصل إسرائيل قصفها، أعلنت مصادر طبية، الثلاثاء، أن حصيلة الضحايا في قطاع غزة ارتفعت إلى 43,391 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى أكثر من 100 ألف جريح، مع استمرار البحث عن آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.