مرصد مينا
يواجه ريال مدريد تحدياً صعباً في الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني عندما يستضيف فريق أوساسونا يوم السبت المقبل، في محاولة للعودة إلى سكة الانتصارات بعد تعرضه لخسارتين متتاليتين على أرضه.
ويسعى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى تحسين أداء فريقه بعد الهزائم الأخيرة.
وفي تصريحات صحافية عقب خسارة الريال أمام ميلان (3-1) في دوري أبطال أوروبا، أمس الأول الثلاثاء، أشار أنشيلوتي إلى أن الفريق يفتقد للصلابة الدفاعية التي تميز بها في الماضي، مؤكداً أن الفريق يجب أن يعمل على تصحيح هذه الثغرات في الأداء.
وتأتي هذه المباراة في وقت حرج بالنسبة لريال مدريد، خاصة بعد الخسارة الثقيلة أمام برشلونة في الكلاسيكو (4-0) التي جرت في 26 أكتوبر الماضي.
من جانبها، جماهير النادي الملكي أعربت عن استيائها من أداء الفريق، وما يزيد من الضغوط هو التراجع بفارق تسع نقاط عن المتصدر برشلونة.
ويأمل أنشيلوتي في تحقيق الفوز لتخفيف هذه الضغوط قبل فترة التوقف الدولي.
على الجانب الآخر، يدخل فريق أوساسونا المباراة منتشياً بأدائه الجيد في الدوري، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 21 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد.
وتمكن أوساسونا من تحقيق فوزين متتالين مؤخراً، وكان الفريق الوحيد في “الليغا” الذي هزم برشلونة في سبتمبر الماضي، وهو ما يعطيه دفعة معنوية قوية قبل المواجهة.
وفي مباراة أخرى، يسعى برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك للحفاظ على فارق النقاط التسع مع ريال مدريد، عندما يواجه ريال سوسيداد يوم الأحد المقبل.
ويقدم برشلونة أداءً مميزًا هذا الموسم بعد أن حقق 11 فوزاً مقابل هزيمة واحدة، ويعول المدرب فليك على النجوم الشبان مثل لامين يامال وجافي، بالإضافة إلى المهاجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي.
ويدخل ريال سوسيداد المباراة في حالة معنوية مرتفعة بعد فوزه في الجولة الماضية على إشبيلية بهدفين نظيفين.
كما يسعى الفريق إلى تحسين وضعه في جدول الترتيب، حيث يتواجد حالياً في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة.
مباريات أخرى في الجولة 13 من الدوري الإسباني:
الجمعة: رايو فاليكانو ضد لاس بالماس.
السبت: فيازريال ضد ديبورتيفو ألافيس، إسبانيول ضد فالنسيا، ليجانيس ضد إشبيلية.
الأحد: ريال بيتيس ضد سلتا فيجو، ريال مايوركا ضد أتلتيكو مدريد، بلد الوليد ضد أتلتيك بلباو، خيتافي ضد جيرونا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.