استشهد 3 فلسطينين وأصيب 11 آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الرحمة بمنطقة المخيم الجديد غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، في بيان اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة ألأنباء الفلسطينية "وفا" ، بأن مستشفى العودة في النصيرات استقبل، جثامين ثلاثة شهداء و11 مصابًا، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الرحمة بمنطقة المخيم الجديد غرب النصيرات وسط قطاع غزة، حيث يأتي ذلك ضمن موجة من القصف المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع، والتي أسفرت في وقت سابق فجر اليوم عن استشهاد خمسة فلسطينيين آخرين وإصابة عدد من المدنيين.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 43,603 شهداء، في حين تجاوز عدد المصابين 102,929 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وتواجه الفرق الإنسانية والطبية تحديات كبرى في الوصول إلى آلاف الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض أو في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب تواصل القصف.
وأجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم مئات الفلسطينيين على النزوح قسرا من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة تحت إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف، في ظل مواصلته عمليات الإبادة الجماعية شمالي القطاع لليوم 39 على التوالي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جيش الاحتلال المتوغل في المنطقة حاصر 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها، وأجبر من فيها على النزوح قسرا تحت الرصاص وتهديد السلاح خارج البلدة، مشيرة إلى أن النازحين خرجوا تحت زخات الرصاص وتهديد السلاح من مراكز الإيواء والبيوت المجاورة باتجاه شارع صلاح الدين الواصل شمال قطاع غزة بجنوبه.
وأفادت مصادر طبية، بأن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال 3 منازل لعائلات أبو عودة وشبات والكفارنة في بلدة بيت حانون، وفي مدينة غزة، انتشلت طواقم الإنقاذ 3 شهداء وآخرين جرحى أصيبوا في قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة العمصي في شارع الجلاء شمالي المدينة.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.