أدانت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة القسوة اليومية في غزة، ووصفها بأنها أفعال تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية، بينما تواصل إسرائيل قصفها اليومي للأراضي الفلسطينية.
وفي حديثها أمام مجلس الأمن، سلطت جويس ميسويا، القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، الضوء على المدنيين الذين طردوا من منازلهم وأجبروا على مشاهدة أفراد أسرهم يقتلون ويحرقون ويدفنون أحياء في غزة، التي وصفتها بأنها أرض قاحلة من الأنقاض.
وتساءلت مسويا: ما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها، إذا كان أكثر من 70% من المساكن المدنية إما تضررت أو دمرت؟
وأضافت: نحن نشهد أفعالاً تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية، القسوة اليومية التي نراها في غزة يبدو أنها لا حدود لها.
وتأتي تعليقات مسويا في خضم حملة إسرائيلية في شمال غزة وصفتها بأنها نسخة مكثفة ومتطرفة ومتسارعة من أهوال العام الماضي.
وركز اجتماع مجلس الأمن الذي تحدثت فيه مسويا على تقرير صدر مؤخرا بدعم من الأمم المتحدة حذر من احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة في غزة.
وتم منع المساعدات من الدخول إلى القطاع بشكل روتيني، واتهمت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية لمكافحة الفقر إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع باستخدام التجويع كسلاح حرب.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن شهر أكتوبر شهد أقل كمية من المساعدات التي دخلت غزة هذا العام، حتى مع إعلان إسرائيل، الثلاثاء، عن فتح معبر حدودي جديد لشاحنات المساعدات.
اندلعت حرب في غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1206 أشخاص، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.
أسفرت الحملة الانتقامية التي شنتها إسرائيل عن استشهاد 43665 شخصا على الأقل في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.