أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول يُدعى عفري ديكشتاين.

يشار إلى أن الظابط الإسرائيلي يبلغ من العمر 21 عامًا من بلدة إيلي، خلال اشتباكات في جنوب لبنان. وبيّن الجيش أن ديكشتاين كان يخدم في الكتيبة 51 التابعة لفرقة جولاني، حيث وقع الحادث خلال عمليات عسكرية في المنطقة.

في موازاة ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا غارة جوية شنتها إسرائيل على مدينة بعلبك شرقي لبنان إلى 11 شهيدًا، معظمهم من المدنيين، حيث استهدفت الغارات مناطق سكنية. كما طالت الهجمات الإسرائيلية بلدات جنوبية عدة، من بينها قانا، حيث أسفر القصف عن استشهاد شخصين، إضافة إلى استهداف بلدات أخرى كحانين وعيتيت ودير عامص، وصولًا إلى قصف المنطقة بين بريقع وصير الغربية، فضلاً عن شن غارات على مدينة صور.

التصعيد العسكري ألحق خسائر اقتصادية جسيمة بلبنان، إذ قُدرت قيمة الأضرار بحوالي 5 مليارات دولار، بحسب البنك الدولي، ما أدى إلى تضرر قطاعات حيوية كالبنية التحتية والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه. هذه الخسائر تزيد من معاناة الشعب اللبناني الذي يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة، وسط تفاقم الوضع الأمني والإنساني في البلاد.