عرب وعالم / الطريق

هل يسعى النظام الإيراني للتقارب مع إدارة ترامب؟الأمس الأحد، 17 نوفمبر 2024 11:29 صـ

نفت إيران، عقد أي اجتماع جمع بين الملياردير في مجال التكنولوجيا وحليف الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إيلون ماسك، والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة.

وكانت وسائل إعلام أمريكية زعمت في وقت سابق، أن ماسك اجتمع بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في محاولة لنزع فتيل التوترات بين البلدين.

جاءت ذلك في ظل تساؤلات حول مدى جدية النظام الإيراني في السعي للتقارب مع إدارة ترامب، أم أن ما يجري هو مجرد مناورة سياسية لرفع العقوبات عن طهران.

ويشكك الإيرانيون، في إمكانية فتح الجمهورية الإسلامية مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترامب، نظرا للتاريخ المضطرب الذي لديه مع طهران.

كانت الولايات المتحدة وإيران حليفين مقربين في وقت ما، لكن العلاقات الدبلوماسية بينهما قطعت في عام 1980 بعد وقت قصير من الثورة الإسلامية التي أطاحت بسلالة بهلوي المدعومة من واشنطن.

وظلت العلاقات بين البلدين مجمدة منذ ذلك الحين، ويتم تبادل وجهات النظر بشكل غير مباشر عبر السفارة السويسرية في طهران، التي تمثل المصالح الأمريكية في إيران، أو من خلال سلطنة عمان، التي تعمل كوسيط.

بعد فوز ترامب في الانتخابات في الخامس من نوفمبر الجاري، أرسلت طهران إشارة بمزيد من الانفتاح ودعته إلى تبني سياسة جديدة تجاه إيران.

خلال فترة ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، فرض ترامب سياسة معروفة باسم الضغط الأقصى ضد إيران.

وشمل ذلك إلغاء واشنطن للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تم التفاوض عليه في عهد سلفه باراك أوباما، وأعاد ترامب فرض عقوبات ثقيلة، وهو ما حافظت عليه إدارة جو الحالية.

التضخم المتسارع

وقال الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في إيران في يوليو الماضي، إنه يسعى لتحسين العلاقات مع الغرب وإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 لدعم الاقتصاد.

أكد الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن قنوات الاتصال غير المباشرة مع الولايات المتحدة لا تزال نشطة.

وأثر انهيار الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية على المواطنين العاديين في إيران، الذين يعانون من التضخم المتزايد وانخفاض حاد في قيمة الريال مقابل الدولار الأمريكي.

أعلن ترامب في وقت سابق، عن تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية لقيادة الدبلوماسية الأمريكية، ومن المعروف عنه أنه متشدد في التعامل مع إيران والصين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا