مرصد مينا

شنت فصائل موالية لإيران، مساء أمس الأثنين، هجوماً على قاعدة الشدادي التابعة للتحالف الدولي في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.

وبحسب مصادر محلية، فقد تم الهجوم بواسطة بصاروخين أُطلقا نحو القاعدة، لكن الدفاعات الأرضية نجحت في اعتراضهما وإسقاطهما قبل أن يصلا إلى محيط القاعدة.

المصادر أكدت أنه في غضون دقائق، ردت القوات الأمريكية بشن غارات جوية استهدفت موقعاُ في منطقة بادية عناد الجبلية، الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً من القاعدة، ويُعتقد أن الصواريخ قد انطلقت منه.

يأتي هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من غارات أمريكية استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية في بلدة الموحسن، القريبة من مطار دير الزور، ضمن مناطق خاضعة لسيطرة جيش النظام السوري.

وخلال الأيام الماضية، شهدت قواعد التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا، حالة من الاستنفار المكثف.

كما كثفت القوات الأمريكية تدريباتها العسكرية في قاعدتي حقل كونيكو والشدادي، حيث استخدمت الذخيرة الحية والمدفعية الثقيلة.

وفي إطار تعزيز وجودها العسكري، استقبلت القواعد الأمريكية مئات الشاحنات المحملة بالإمدادات العسكرية خلال شهر نوفمبر الجاري، بالإضافة إلى هبوط خمس طائرات شحن في الأسبوع الأخير، بهدف تعزيز الدفاعات في المنطقة وسط تصاعد التوترات.