عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

السلطات تسحب الجنسية من الفنانين داوود حسين ونوال الكويتية

مرصد مينا

أعلنت الجريدة الرسمية في ، أمس السبت، عن صدور مرسوم رسمي يقضي بسحب الجنسية الكويتية من الممثل داوود حسين والمغنية نوال الكويتية، إلى جانب عدد آخر من الأفراد.

جاء هذا القرار بعد تداول أنباء حول سحب جنسيتهما التي حصلا عليها في عام 2001، دون تأكيد رسمي من الجهات المعنية.

ووفقا للتقارير فإن القرار صدر عن اللجنة العليا الكويتية خلال اجتماعها الذي عقد يوم الخميس الماضي، حيث تم مناقشة سحب الجنسية من 1758 حالة، في إطار حملة واسعة تهدف إلى ما اسمته السلطات “تنظيم قانون الجنسية في البلاد”.

وتشمل الحملة مراجعة حالات اكتساب الجنسية بالتبعية، وذلك بعد التعديلات القانونية التي أُدخلت على قانون الجنسية في سبتمبر الماضي، والتي ألغت بعض هذه الحالات.

وتقول السلطات إن الحملة التي بدأت قبل ثلاثة أشهر، تستهدف ما وصفته الحكومة بـ “حالات الجنسية المزورة والمزدوجة”، إذ يحظر القانون الكويتي الاحتفاظ بالجنسية الأصلية عند الحصول على الجنسية الكويتية.

كما تهدف الحملة إلى “الحفاظ على الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الاجتماعي في الكويت” وفقا للحكومة الكويتية.

ويُعد الممثل داوود حسين من أبرز الفنانين الذين عملوا في الكويت، حيث بدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات وحقق شهرة واسعة من خلال أدواره المتنوعة في المسرح والتلفزيون، بالإضافة إلى تقديمه لبرامج كوميدية مثل “فضائيات” و”قرقيعان” و”خالي وصل”، فضلاً عن مشاركته في مسرحيات كويتية شهيرة مثل “باي باي لندن” و”انتخبوا أم علي”.

وداوود حسين (64 عاماً) هو من أصل ولكنه وُلد ونشأ في الكويت.

أما نوال الكويتية، فهي أيضاً واحدة من أبرز الفنانات في الكويت، ولها العديد من الألبومات الناجحة مثل “أرجوك” الذي صدر عام 1984، و”نوال 98″ الذي ساهم في تعزيز مكانتها الفنية.

قدمت نوال مجموعة من الأغاني التي لاقت رواجاً كبيراً مثل “تبغى الصدق” و”أحاول”، إضافة إلى “غريب الوقت” و”مثل النسيم”.

والفنانة نوال (58عاماً) كذلك من أصل عراقي، لكنها أيضاً ولدت ونشأت في الكويت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا