عرب وعالم / نيوز لاين

تعزيزات ثقيلة تحاوط البيضاء.. الحوثي يسحب المقاتلين من مأرب ويعيش حالة هستيريا

تعزيزات ثقيلة تحاوط البيضاء.. الحوثي يسحب المقاتلين من مأرب ويعيش حالة هستيريا

في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، كشفت مصادر وثيقة الاطلاع، في محافظة البيضاء، عن بدء مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ قرابة الأسبوع، بحشد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى حدود يافع جنوب البيضاء، وجنوب شرق المحافظة.

وطبقاً للمصادر، فإن التعزيزات تضم أطقماً عسكرية، عربات قتالية "بي إم بي"، وراجمات صواريخ متنقلة، و شيولات وبوكلينات التي تستخدمها المليشيات الحوثية مواقع جديدة على خطوط التماس في جبهة يافع والمناطق المحاذية لمكيراس في جنوب شرق البيضاء.

وتحظى محافظة البيضاء بموقع جغرافي بالغ الأهمية، كونها تشترك حدودها مع ثمان محافظات، وهي شبوة والضالع وأبين ولحج من محافظات الجنوب، ومأرب وصنعاء وذمار وإِب من محافظات الشمال، مما يجعلها تلعب دوراً حاسماً في تطورات الصراع القائم بين الحكومة المعترف بها دوليا والمليشيات الحوثية.

سر التحركات الميدانية المفاجئة:

وأشارت المصادر إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تقف خلف هذه التحركات المفاجئة التي تشمل تعزيزات إلى مناطق لا تشهد اشتباكات مستمرة أو وجود قوات مضادة نشطة.

التخبط في صفوف الحوثيين، هو السبب الأول، الذي قالت فيه المصادر، أن المليشيات تعيش حالة من الهستيريا والتخبط الضربات الموجعة التي تلقتها من القبائل والمقاومة الشعبية في عدة جبهات في البيضاء سابقا، إضافة إلى غياب دعم شعبي داخلي يعزز من وجودهم.

القلق من هجوم مضاد وهو السبب الثاني، موضحة بأن المليشيات تتخوف من إمكانية وقوع هجوم مباغت على مواقعها في البيضاء، مما دفعها إلى تكثيف تواجدها العسكري في مناطق استراتيجية.

والثالث هو الاستعداد لهجوم على جبهة يافع، إذ تشير التقديرات العسكرية إلى أن التعزيزات قد تكون تمهيدًا لهجوم على مواقع استراتيجية في جبهة يافع، وصولًا إلى مناطق مكيراس وعقبة امحلحل في لودر

انسحاب مفاجئ من مأرب

وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان في المديريات القريبة من مأرب أن أرتالاً من المقاتلين التابعين للمليشيات الحوثية انسحبت من مواقعها في مأرب الأسبوع الماضي، متجهة نحو المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من البيضاء.

وأكد الشهود أن القوات كانت تتحرك بشكل سريع ومرتبك، حيث شوهدت الأرتال تمر في مناطقهم بعد ، بعض الأطقم كانت تسير بسرعة غير معتادة، كما خرجت بعض العربات عن مسارها الرئيسي لتتوجه عبر طرق فرعية ترابية حتى دخولها الخط العام بين البيضاء وصنعاء.

وتعكس هذه التطورات حالة من عدم الاستقرار في صفوف المليشيات الحوثية، التي تسعى لتعزيز مواقعها تحسبًا لأي تصعيد ميداني، في الوقت الذي تزداد فيه التكهنات حول تحضيرهم لعمليات هجومية جديدة على جبهات مختلفة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا