بعد لبنان وسوريا.. الكشف عن اسم البلد الثالث الذي تتجه إليه بوصلة الأحداث بالمنطقة
تم الكشف عن هوية الدولة الثالثة التي ستكون هدفا لموجة الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية منذ اسابيع وتستهدف الميليشيات والفصائل المسلحة الموالية لإيران .
وبعد ما شهدته لبنان وسوريا خلال الأسابيع الماضية والتي أسفرت عن تدمير قدرات حزب الله وإسقاط نظام بشار الأسدر، توقع الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني أن تكون الوجهة القادمة للأحداث هي العراق التي يتواجد فيها ميليشيات متعددة موالية لإيران.
ويوجد عشرات الفصائل المسلحة في العراق التي تتبع ايران تمويلا وتسليحا وتدريبا .
وقال الحسيني في تدوينة على منصة اكس، رصدها (نافذة اليمن)، "بعد الانتهاء من ملفي لبنان وسوريا جاء دور العراق ، وكما تم نزع سلاح الميليشيات وانهاء النفوذ الايراني في هذين البلدين العرببين إلى حدا ما ، فإن على العراقيين المرتبطين بايران ومشروعها التوسعي اخذ العبرة واستخلاص الدرس الاهم".
واضاف الحسيني "نصيحتنا الواجبة لكل ميليشيات العراقية هي فك الارتباط فورا بطهران وتسليم اسلحتهم إلى الدولة العراقية وترك الجيش العراقي وحده يتحمل حفظ البلد من الداخل والخارج" .
وخلال الأسابيع الماضية اثار الحسيني الجدل بتوقعاته التي صدقت أبرزها تنبأه بمقتل امين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله وباقي قيادات الصف الاول بالحزب، وكذا تأكيده أن سوريا هي الدولة القادمة بعد لبنان في تصفية أذرع إيران .
واختتم الحسيني تدوينته بتخيير جماعات إيران العراقية بين ان يسلموا اسلحتهم وامرهم إلى دولتهم فيحفظون انفسهم وبلدهم أو "يعهدوا عهدهم ويلموا شملهم ويكتبوا وصيتهم"، وهي ذات العبارة التي أرسلها لامين حزب الله قبل أيام من مقتله .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.