وضحت صحيفة الديلي ميل أن عدد المعتقلين داخل سجون نظام المخلوع بشار الأسد في الآونة الأخيرة قدر بالآلاف واستخدمت معهم العشرات من أساليب التعذيب، أبرزها الجلد والاغتصاب والإجبار على تقليد الحيوانات.

الضابط "هتلر"

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية شهادات لسجناء سابقين قال أحدهم إن ضابطا كان يطلق على نفسه اسم "هتلر" كان معروفا بساديته مع المعتقلين في سجن المزة العسكري بدمشق.

تقليد الحيوانات 

وبحسب السجين كان "هتلر" يحب إقامة العروض الترفيهية على حساب السجناء، في سجن المزة، حيث كان يحضر ضيوفا للعشاء وخلالها يجبر السجناء في عهدته على التصرف مثل الكلاب أو الحمير أو القطط أو الحيوانات الأخرى.

الضرب

وكان أولئك الذين فشلوا في القيام بدورهم يتعرضون للضرب، يتذكر أحد السجناء السابقين: "كان على الكلب أن ينبح، وعلى القطة أن تموء، وعلى الديك أن يصيح. كان هتلر يحاول ترويضهم. وعندما يربت على كلب كان على الكلب الآخر أن يتصرف بغيرة".

التعليق على سياج عراة 

وحسب الصحيفة في المزة، كان الحراس يعلقون السجناء بانتظام على سياج عراة ويرشونهم بالماء خلال الليالي الباردة.

وتابع أحد السجناء أن ضابطا أخبره ذات مرة أن امرأة تصرخ أيضاً في السجن ولكنها بعيدة عن الأنظار ثم اكتشف السجين أنها والدته.

وأحصى هذا السجين 19 من رفاقه في الزنزانة ماتوا بسبب المرض أو التعذيب أو الإهمال في شهر واحد.

غرف ضيقة 

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مريم خليف، قولها إنها سُجنت لتقديمها الإمدادات الطبية للمعارضة، وكانت محتجزة في زنزانة في الطابق السفلي مساحتها 3 أقدام مربعة (المتر المربع يساوي قرابة 10 أقدام مربعة)، حيث كانت تضم 6 نساء أخريات.

الاغتصاب 

وتعرضت مريم للاغتصاب مرارًا وتكرارًا، مؤكدة تفشي العنف الجنسي.

وتابعت: "في منتصف الليل، كانوا يأخذون الفتيات الجميلات إلى العقيد سليمان جمعة، رئيس فرع 320 التابع لأمن الدولة السوري في حماة لاغتصابهن، وكان هو وأصدقاؤه يعتدون عليهن في غرفة نوم مجاورة لمكتبه المزين بصورة الأسد".