آخر قرارات بايدن تصطدم بأول قرارات ترامب.. تفاصيل
خلاف رئيسي يدور في واشنطن بين إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب بسبب أوكرانيا.
ففي الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن عن مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار، أعلن ترامب معارضته لاستخدام أوكرانيا لصواريخ أمريكية لضرب أهداف روسية.
وقال بلينكن في بيان إن "الولايات المتحدة ستقدم شحنة كبيرة أخرى من المعدات والأسلحة لشركائنا الأوكرانيين الذين هم بحاجة ماسة إليها في وقت يدافعون عن أنفسهم ضد الهجمات المستمرة من روسيا".
وهذه الشحنة الجديدة من المعدات هي الثانية والسبعين منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حسبما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، في حين أن ترامب الذي سيتم تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير كثيرا ما انتقد تقديم مساعدات عسكرية أمريكية لكييف.
وهذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال الشهر الجاري، بعد تلك التي كانت الأولى بقيمة 725 مليون دولار والثانية بقيمة 988 مليون دولار.
تشمل المعدات المعلن عنها الخميس والتي ستُرسل إلى كييف، خصوصا ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية، وطائرات بلا طيار، ومركبات عسكرية، ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
يأتي ذلك قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب ترامب الذي أكد الخميس معارضته لاستخدام أوكرانيا لصواريخ أمريكية لضرب أهداف روسية، لكنه شدد على عدم تخليه عن أوكرانيا وعزمه على استخدام الدعم الأمريكي لكييف كعامل ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وزودت واشنطن أوكرانيا صواريخ أتاكمز البعيدة المدى البالغ مداها 300 كيلومتر والقادرة على إصابة أهداف داخل روسيا، ما أثار غضب موسكو التي ردت بإطلاق صاروخ "أوريشنيك" الحديث والفرط صوتي على دنيبرو في شرق أوكرانيا.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم التي اختارته "شخصية العام"، الخميس، "أختلف بشدة مع إطلاق صواريخ لمسافة مئات الأميال داخل روسيا. لماذا نفعل ذلك؟"، معتبرا أن هذا لا يؤدي سوى إلى "تصعيد هذه الحرب وجعلها أسوأ".
وأُجريت المقابلة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قبل عيد الشكر وقبل أن يلتقي ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
وعند الإلحاح في سؤاله عن رأيه في موضوع دعم أوكرانيا، أجاب ترامب أنه سيستخدم دعم واشنطن كوسيلة ضغط لإنهاء الحرب.. وقال "أريد التوصل إلى اتفاق، والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف عن الدعم".
وردا على سؤال حول تصريحات ترامب، أعلن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض الخميس أنه لا يريد "الدخول في جدال" مع معسكر الرئيس المنتخب بشأن هذه المسألة.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي "إن سياسة الرئيس بايدن تمثلت في بذل كل ما في وسعنا حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، بحيث يجد الرئيس زيلينسكي نفسه في أفضل الظروف الممكنة عندما نصل إلى مفاوضات".
وخلال حملته الانتخابية، كرر ترامب تعهده بإنهاء حرب أوكرانيا «في يوم واحد» وجمع موسكو وكييف على طاولة المفاوضات.
وتثير عودة ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض قدرا كبيرا من التكهنات على جانبي الأطلسي حول احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام.
ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب رسميا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.