عرب وعالم / نيوز لاين

خوف حوثي كبير من عملية عسكرية مرتقبة في أهم محافظة بدعم دولي

خوف حوثي كبير من عملية عسكرية مرتقبة في أهم محافظة بدعم دولي

فـي مـؤشـر واضـح على توقع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، لعملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة الحديدة الاستراتيجية، كثفت الجماعة استعداداتها العسكرية وشرعت في تنفيذ إجراءات ميدانية تمهيدا للمعركة المرتقبة.

وأكدت مصادر مطلعة أن المليشيات الحوثية أبلغت أكثر من 600 أسرة بإخلاء منازلها خلال 30 يومًا تحت ذريعة وقوعها ضمن مسرح المواجهة المتوقعة.

وشهدت المدينة الساحلية خلال الشهرين الماضيين حملات تهجير قسرية واسعة، شملت سكان القرى المحيطة والمربعات السكنية، حيث غادرت الأسر نحو مصير مجهول، في حين حوّلت المليشيات المنازل إلى ثكنات عسكرية، وقامت بحفر أنفاق ونشر الألغام في المناطق المحيطة.

وتأتي هذه التطورات وسط خشية الحوثيين من ضعف الدعم الإيراني بعد التغيرات الإقليمية، في ظل تأهب الحكومة الشرعية بدعم دولي لتحرير المحافظة الساحلية، التي تمثل شريان تهريب الأسلحة للمليشيات ومنطلق هجماتها على الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذكرت المصادر أن الحوثيين يعملون على إخلاء أحياء ومربعات سكنية لإنشاء منطقة عسكرية بعمق 5 كيلومترات من الساحل نحو الأحياء الداخلية.

كما عمدت المليشيات إلى بناء أنفاق بعمق 20 مترًا وتفخيخ مساحات واسعة في عدد من المناطق.

ومنذ نهاية أكتوبر الماضي، كثفت الجماعة عسكرة أحياء منظر والربصة وغليل وأحياء مطلة على الساحل، التي يسكنها معظم السكان الأكثر فقرًا.

وفي سياق متصل، أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة حملات التهجير القسري التي طالت 5 قرى جنوب مديرية الجراحي، حيث أُجبر أكثر من 350 أسرة على مغادرة منازلهم ومزارعهم تحت تهديد السلاح. وأكدت السلطة أن سكان هذه المناطق يعيشون في العراء بعد أن فقدوا مصادر رزقهم ومساكنهم.

وأشارت في بيان رسمي إلى أن المليشيات أغلقت مدينة المنظر، التي يقطنها نحو 4500 نسمة، بسور محكم، ومنعت دخول أو خروج السكان. واعتبرت هذه الجرائم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لإدانة الممارسات الحوثية وحماية المدنيين.

و الحديدة تعد موقع حيوي لمليشيا الحوثي، كونها تمثل بوابة تدفق الأسلحة المهربة ومنطلقًا لتهديد الملاحة الدولية.

وتتحسب الجماعة لعملية تحرير مدعومة دوليًا تهدف إلى استعادة المدينة وإعادة تأمين الممر التجاري الذي يمثل 12% من حجم التجارة الدولية، ما يضع مستقبل المليشيات في المحافظة على المحك.

نافذة اليمن

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا