أول تحرك حوثي مباشر بصنعاء كمحاولة استباقية لمنع حدوث سيناريو مشابه لسوريا ولبنان في اليمن !
في ظل تغييرات إقليمية متزايدة بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة تداعيات الأحداث التي شهدتها سوريا ولبنان وانعكاساتها على اليمن.
وتسعى المليشيات الحوثية المصنفة في قوائم الإرهاب وعبر قياداتها العليا إلى السيطرة على مشائخ اليمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها، من خلال استراتيجيات الترغيب والترهيب.
ونقلت شبكة ”العين الإخبارية” عن مصادر أمنية وقبلية، قولها بأن الحوثيين يمارسون ضغوطا شديدة على زعماء القبائل بدءاً من قبيلتي حاشد وبكيل لمنعهم من المشاركة في أي تحركات شعبية ضدهم.
ونتيجة مخاوف المليشيات الحوثية من أن الأحداث في سوريا ولبنان قد تدفع اليمنيين للإنقضاض عليهم قامت بضخ مبالغ مالية كبيرة للقبائل، مطالبة كل شيخ بإرسال أحد أبنائه أو إخوته مع مقاتلين إلى الجبهات تحت مسمى “الشراكة في القيادة” بينما الهدف الحقيقي هو استخدامهم كرهائن.
ووفقا للمصادر فقد كلف زعيم المليشيات الحوثية مجموعة من القياديين بمهمة السيطرة على القبائل وتحجيم أي تحركات ضدهم.
كما طلبت القيادات الحوثية من مشائخ القبائل تسليم أوراق ملكياتهم العقارية مما يمنحها أدوات ضغط إضافية.
وتشير المصادر إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تعتمد على تكتيك أخذ رهائن في الجبهات بدلا من المعتقلات كوسيلة لمنع أي تمرد من القبائل ضد سلطتها.
إضافة إلى ذلك اتجهت المليشيات الحوثية إلى تقديم وعود لشيوخ القبائل تشمل تعيين أفراد من قبائلهم في المؤسسات الحكومية وزيادة حصة الوقود المخصصة لهم، وذلك في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي ضد سيطرتها المطلقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.