عرب وعالم / نيوز لاين

صحفي بارز يكشف سبب الانهيار المفاجئ لنظام بشار الأسد في .. ويوضح ما عرضه بشار على أمريكا قبل سقوطه

صحفي بارز يكشف سبب الانهيار المفاجئ لنظام بشار الأسد في .. ويوضح ما عرضه بشار على أمريكا قبل سقوطه

 

وقال خلال لقاء مع برنامج " بودكاست - ثمانية" :"هذا الانهيار المفاجئ هو ذاته ما حدث في بداية الثورة السورية، وكان النظام يفقد المناطق بتسارع هائل، ولولا تدخل القوى الداعمة لبشار الأسد ما استطاع أن يصمد وفقا لما صرح به قاسم سليماني في ذلك الوقت" .

 

سقوط محور المقاومة للأبد

وتابع :" الانهيار المفاجئ هو طبيعية لاختفاء العوامل التي دعمت بشار الأسد، فعندما ينهار النفوذ الدولي وتنهار التقاسمات الداخلية تكون النتيجة الطبيعية له السقوط السريع ، ونجد الروس انشغلوا بالحرب الأوكرانية والإيرانيين قادتهم قتلوا وأبرزهم قاسم سليماني، ثم جاء طوفان 7 أكتوبر وهو حدث أسقط محور المقاومة للأبد، وكان هناك اتفاق بين حماس وحزب الله والإيرانيين على توجيه الضربة ولكن الاختلاف كان على التوقيت، وحزب الله اضطر للدخول في هذه المعركة وإسرائيل قررت تنهي حزب الله.  

 

بداية جمع المعلومات عن حزب الله 

وأردف، وفقا لتقرير استخباراتي، إسرائيل ظلت 20 عاما لا تستطيع اختراق حزب الله من الناحية المعلوماتية، ولكن في عامي 2013 و2014 عندما دخل حزب الله إلي سوريا، كان لأول مرة ينتشر في منطقة مفتوحة، وبدأت إسرائيل تشكل وحدة كاملة لجمع المعلومات عن حزب الله، ووضعوا هيكلة لشكل الحزب والقادة وسجلوا كل أسماء الجنود". 

 

 

اختراق الحزب من خلال جنود الجيش السوري 

وواصل، حزب الله عندما تعامل مع الجيش السوري والجيش السوري كان جيش ينتشر فيه الفساد ولا يحفظ الأسرار واستطاعت إسرائيل من خلال جنود الجيش السوري اختراق حزب الله وجمع معلومات ضخمة عنه، وراقبت إسرائيل الهواتف ، ويقال أنه عندما كانت أمريكا تضغط لعدم دخول حزب الله في سوريا ، اعترضت إسرائيل وقالت أن هذه فرصة تاريخية لمعرفة الحزب وكيفية التعامل معه. 

 

صفقة البيجر 

وأشار إلى أن إسرائيل استطاعت من خلال المعلومات تمرير صفقة البيجر بعد اغتيال عدد من القادة، ومررت إسرائيل الصفقة بذكاء، ووزع حزب الله 4 آلاف جهاز على أعضائه ما يعني أي شخص معه البيجر هو شخص مهم ، وفي ليلة وضحاها فجرت إسرائيل البيجر وأصيب 4 آلاف واغتالت إسرائيل القادة ومنهم حسن نصرالله وانهار الصف الأول والثاني والثالث من القادة ، ومع حالة الاختراق الهائلة اضطر الإيرانيين للانسحاب من سوريا. 

 

 

فرصة المعارضة السورية 

وأضاف، مع انهيار حزب الله وجدت المعارضة السورية في الشمال فرصة تاريخية للدخول إلى المنطقة، وكانت النتيجة الطبيعية أن هيئة تحرير الشام أطلقت عملية ردع العدوان، وحسب ما تم تداوله في وسائل الإعلام، تركيا كانت غير موافقة على العملية لأن الأتراك ملتزمين باتفاقية أستانة وعلاقات مع الروس والإيرانيين والروس كانوا يضغطون على أردوغان للتصالح مع بشار وأردوغان أعطى مؤشرات للتصالح. 

 

 

عملية ردع العدوان 

وأكمل، هيئة تحرير الشام جمعت كل الفصائل في الشمال السوري وجهزت للعملية ، لردع الجيش السوري عن المناطق القريبة من إدلب التي كانت تقصف من خلالها وكان هذا الهدف الرئيسي لهذه المعركة وتفاجأت الفصائل أن هناك انهيار هائل لقوات النظام في كل معركة يخضونها وبدأت القوات تتقدم واستطاع الجولاني اقتحام مدينة حلب وكان ذلك تغير استراتيجي في المعركة ، وقرر بشار المغادرة إلى موسكو في تلك الليلة التي دخلت فيها الفصائل حلب، وسافر إلى موسكو وألتقى بالروس وطلب إنقاذه، ولكن الروس منشغلين بأوكرانيا وطلبوا من بشار العودة إلى سوريا والحفاظ على نظامه وجيشه وأنهم سيدعموه جوا ، وعندما عاد بشار وعقد اجتماع مع القادة الأمنيين كذب عليهم وقال لهم أن الدعم الروسي قادم في الطريق، والرئيس الإيراني غادر إلى موسكو وطلب الروس بدعم بشار فكان جوابهم نفس الجواب على بشار. 

 

الجانب  

ولفت إلى أن بشار قرر التواصل مع الجانب الأمريكي من خلال وسطاء وأخبرهم أنه سيتخلص من الإيرانيين وسيتعامل مع إسرائيل بشكل إيجابي وهذا العرض لم يلقى إجابة، وعاد بشار لدمشق وبدأ يحث جنوده على الدفاع والمقاومة فيما سيطر الثوار على إدلب وحماة، وانسحب الجيش السوري، وهنا ازداد القلق بشكل هائل، ثم سيطر الثوار على حمص ودمشق

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا