صرّح الرئيس اللبناني السابق، العماد إميل لحود، اليوم الأحد، أن العدو الإسرائيلي لا يزال يحاول، كعادته، النيل من لبنان عبر التحايل على الاتفاقات وتزييف الحقائق، وذلك تحت أنظار حلفائه في الغرب، مؤكدًا أن هذه المحاولات تأتي بعد فشله الذريع في تحقيق أهدافه خلال الحرب الشعواء التي شنها على لبنان.

وأشار «لحود»، في تصريحات صحفية، إلى أن نتائج الحرب كانت واضحة، رغم كل محاولات التشويه الإعلامي، حيث لم يتمكن العدو من إعادة المستوطنين إلى شمال الأراضي المحتلة.

وتابع: «بدلاً من ذلك، لجأ إلى خرق يومي لوقف إطلاق النار، إلى جانب تنفيذ عمليات اغتيال وتدمير؛ إلا أن كل ذلك لم يمنع من تكرار المشهد التاريخي الذي حدث في العام 2000، عندما عاد الأهالي إلى قراهم رغم التهديدات الإسرائيلية، وكان لحود حينها شريكاً في هذا الإنجاز».

ولفت العماد «إميل» إلى أهمية إدراك الداخل والخارج أن الشعب اللبناني، الذي ينتمي لأرض الشهداء والمقاومة، لن يُسحق مهما كانت التحديات، ومهما تجمعت جيوش العالم ضده. وأوضح أن سقوط أي شهيد يولد عشرات المقاومين الجدد، مما يعزز صمود لبنان في مواجهة أي اعتداء.

وشدد الرئيس السابق على أن المعادلة الوحيدة القادرة على حماية لبنان من أي تهديد هي ثلاثية "الجيش، الشعب، والمقاومة"، مؤكداً أنها ستبقى الحصن الذي يذود عن الوطن في وجه أي عدو يتربص به.