عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

: فصائل مسلحة موالية لإيران تعلن رفضها تسليم سلاحها

مرصد مينا

بعد نحو ثلاثة أشهر من الهدوء النسبي، عادت الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران لتعلن عن موقفها الرافض لحل نفسها أو تسليم أسلحتها.

وقالت حركة “أنصار الله الأوفياء”، أحد الفصائل الشيعية المسلحة البارزة والموالية لإيران، رفضها التخلي عن سلاحها والقبول بحل نفسها.

جاء هذا بعد أقل من ثلاثة أيام من إعلان فصيل “النجباء”، بقيادة أكرم الكعبي، استمراره الالتزام بتعليق عملياته ضد إسرائيل ورفضه في الوقت نفسه تسليم السلاح وحل الفصيل.

وقال القيادي في حركة” أنصار الله”، علي الفتلاوي، في تصريح صحافي يوم أمس الاثنين، إن الحديث عن تسليم السلاح أو حل الفصائل بعيد عن الواقع، مشيراً إلى أن وجود القوات الأميركية في يجعل الفصائل مستمرة في مقاومته.

من جهة أخرى، استمر الجدل داخل الحكومة العراقية حول قضية السلاح خارج نطاق الدولة. حيث أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني على ضرورة فرض السيطرة على السلاح خارج مؤسسات الدولة، بينما اعتبر الخارجية فؤاد حسين أن الحكومة تسعى لإقناع الفصائل بنزع سلاحها.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في مؤتمر دافواس الأسبوع الماضي أن “الفصائل تحت السيطرة”، وهو ما يتناقض مع تصريحات لسياسيين آخرين، فضلاً عن قادة الفصائل المسلحة الذين يعدون سلاحهم شرعياً في سياق ما يؤمنون به من عقيدة.

وبينما تواصل الفصائل العراقية المسلحة تمسكها بمواقفها، يشير مراقبون إلى أن قلة الاهتمام من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعطت الفصائل فرصة للعودة إلى الواجهة، خاصة أن المواجهة بين إيران والولايات المتحدة لم تكن وشيكة في الآونة الأخيرة.

من جانبه، رأى علي نعمة، النائب في البرلمان عن “الإطار التنسيقي الشيعي”، أنه لا توجد مخاوف لدى “الإطار” من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال في تصريحات أمس الاثنين: “الإطار لا يشعر بأي قلق تجاه ترامب، والترويج لمخاوف بشأن فرض عقوبات على العراق أمر غير حقيقي وبعيد عن الواقع”.

وأضاف نعمة أن “بغداد وواشنطن تربطهما علاقات جيدة على مختلف الأصعدة، ونحن نسعى لتعزيز هذه العلاقة في المرحلة المقبلة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا