عرب وعالم / اليوم السابع

إعلام فلسطينى: تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم ومخيمها

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، تفجير وهدم المزيد من المنازل فى مخيم طولكرم، فى إطار عدوانها المتواصل عليه وعلى المدينة لليوم السادس على التوالى.


وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن شهود عيان من المخيم، أن قوات الاحتلال صعدت من عمليات تفجير المنازل اليوم في الحارات الداخلية للمخيم، وزادت وتيرتها مع استقدامها لجرافة من النوع الثقيل (D10)، كما هدمت منازل أخرى وعدة محال تجارية في حارتى السوالمة والحمام، وسوتها بالأرض.


وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل ودمرت محتوياتها، وأحدثت فتحات في جدرانها لاقتحام المنازل الملاصقة لها، وبثت حالة من الخوف والذعر في صفوف سكانها، خاصة الأطفال وكبار السن والنساء، وأجبرتهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح.


كما واصلت قوات الاحتلال الاستيلاء على المبانى العالية داخل المخيم ومحيطه، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، تزامنا مع انتشار واسع لفرق المشاة بين المنازل والأزقة.


واستشهد اليوم مواطن فلسطينى عمره (51 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قناص الاحتلال فى الصدر في حارة قاقون بالمخيم.


وذكرت مصادر فلسطينية لـ"وفا"، أن صباغ أصيب لحظة فتح باب منزله، فسقط أرضا وترك ينزف لساعة ونصف تقريبا، بسبب منع الاحتلال طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليه.


وتواصل اليوم نزوح المزيد من العائلات من منازلها قسرا من مختلف حارات المخيم، بعد أن أجبرتها قوات الاحتلال على مغادرتها، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي خلفها العدوان المتواصل على المخيم، والذي تسبب في تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وانترنت واتصالات، وما رافقه من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.


واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين من المخيم وضاحية ذنابة المجاورة له عرف منهم: محمد حدايدة، ومحمد جالولي، وأدهم قوزح، وحمودي تركمان، وأيمن قوزح.


وفي مدينة طولكرم، ما زالت قوات الاحتلال تحاصر مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وتستولي على المباني المحيطة بهما، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، كما تواصل الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة والأحياء الغربية والشرقية، وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.


وينتشر جنود الاحتلال المشاة في مختلف أحياء المدينة، ويداهمون منازل المواطنين، وسط عمليات تفتيش بين المنازل والأزقة، وإيقاف المركبات والمواطنين والتدقيق في هوياتهم، والتنكيل بهم كما حدث مع أحد المواطنين في الحي الشرقي من المدينة في وقت سابق اليوم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا